حمل جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، الإثنين، رواندا مسؤولية سيطرة متمردي حركة 23 مارس على بلدة رئيسية معتبرا ما حدث بمثابة "غزو".
جاء ذلك في بيان صادر عن الجرنال سيلفاين إكنج، المتحدث باسم الحاكم العسكري لمقاطعة كيفو الشمالية، بعد ساعات من سقوط بلدة بوناغانا في أيدي حركة 23 مارس.
وتعهد الجيش الكونغولي بأن قواته ستدافع عن وطنها، مما يمثل تصعيدًا دراماتيكيًا في التوترات بين البلدين الجارين في إفريقيا الوسطى.
وأضاف البيان أن "قوات الدفاع الرواندية قررت هذه المرة انتهاك وحدة أراضينا باحتلال بلدة بوناغانا الحدودية"، لافتا أن ذلك يمثل "غزوا لجمهورية الكونغو الديمقراطية".
ولم يصدر رد فوري من حكومة رواندا على اتهامات الجيش الكونغولي، إلا أنها رفضت مرارا اتهاماته خلال الأعوام الماضية بأنها تدعم المتمردين الكونغولي.
وتتألف حركة أم 23 من عرق "التوتسي" الكونغوليين، الذين انخرطوا في القوات النظامية الكونغولية، بموجب اتفاق سلام تم توقيعه في آذار/مارس 2009، لكنهم أعلنوا عن تمردهم في نيسان 2012 معتبرين أن الاتفاق لم يطبق بالكامل.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس رواندا، بول كاغامي، ينحدر من عرق "التوتسي" الرواندي.
