وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، على مشروع قانون تنظيم حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة.
وأعلن البيت الأبيض، في بيان، أن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب "أصبح قانونا نافذا" بعد توقيع الرئيس عليه.
ونقل البيان عن بايدن قوله: "كانت رسالتهم (عائلات ضحايا حوادث إطلاق النار) أن نفعل شيئًا. حسنًا اليوم، فعلنا ذلك".
وتعد الخطوة التي اتخذها بايدن ضد سياسات حمل السلاح في الولايات المتحدة هي الأولى في هذا الشأن منذ عقود.
وأضاف في كلمة مصورة عقب توقيع القانون: "حوادث إطلاق النار تحدث يوميا في الشوارع والأماكن العامة وتخلف كثيرا من الضحايا، من اليوم سيتم إنقاذ الأرواح".
والجمعة، أقر مجلس النواب الأمريكي، مشروع قانون الرقابة على الأسلحة بأغلبية 234.
وصوت لصالح مشروع القانون 234 عضوا بمجلس النواب، فيما رفضه 193 عضوا.
وجاء تصويت النواب الأمريكي بعد يوم واحد من إلغاء المحكمة العليا في الولايات المتحدة قرارا لولاية نيويورك يقيد ويحظر حمل الأسلحة في الأماكن العامة.
وبررقذة المحكمة موقفهم بأن حظر السلاح "ينتهك التعديل الثاني من الدستور الخاص بحق المواطنين في الاحتفاظ بالأسلحة وحملها".
وكان الرئيس بايدن طالب عدة مرات، نواب الكونغرس بسن قوانين تقيد حمل الأسلحة النارية في الأماكن العامة حفاظا على الأرواح.
وفي 24 مايو/ أيار الماضي، دخل مسلح (18 عاما) مدرسة ابتدائية في تكساس وقتل 19 طالبًا ومعلمين اثنين.
وقبل 10 أيام من إطلاق النار هذا، داهم رجل أبيض مسلح متجرا في حي تقطنه أغلبية سوداء في بوفالو بولاية نيويورك، وقتل 10 أشخاص.
ووصفت السلطات إطلاق النار في بوفالو بأنه "جريمة كراهية بدوافع عنصرية".
ووقع ما لا يقل عن 255 حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة هذا العام، وفقًا لمنظمة تتبع الهجمات المسلحة Gun Violence Archive الأمريكية (غير ربحية).
