شارك آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، الخميس، بمهرجان إحياء الذكرى الـ55 لتأسيس "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب برفع الحصار عن غزة، إضافة لصور الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وندد المشاركون في المهرجان، بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مطالبين المقاومة بـ"الرد عليها".
وفي كلمة خلال المهرجان، قال نائب أمين عام الجبهة، جميل مزهر: "في ذكرى الانطلاقة تؤكد الجبهة أنه لا حلولَ ولا تسويات ولا مفاوضات، فإما فلسطين وإما النار جيلًا بعدَ جيل".
وأضاف: "إننا وقوى المقاومة لن نسمح بالاستفراد بأي فلسطيني في أي مدينة أو مخيم".
"تصعيد المقاومة في الضفة الغربية خيار استراتيجي وعليه سنقاتل من أجل تحويل كل بؤر الاستيطان نقاط اشتباك ومواجهة"، تابع مزهر.
ولفت أن "كسر الحصار عن غزة، أولوية من أولويات الدفاع عن شعبنا ومقاومتنا، ونعمل مع الكل الوطني من أجل ذلك".
ودعا إلى إجراء انتخابات فلسطينية شاملة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.
من جانبه، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، أحمد المدلل: "نهنئ الرفاق في الجبهة الشعبية في انطلاقتهم التي جاءت من أجل التأكيد على الحقوق الفلسطينية ومن أجل العمل على إنهاء الاحتلال والتحرير".
وفي حديث مع الأناضول، أضاف المدلل: "اليوم نقف مع إخواننا ورفاقنا في حفلهم الوطني من أجل التأكيد على ثوابت شعبنا واستمرارية العمل النضالي حتى النصر والتمكين".
فيما أفاد القيادي السابق في الجبهة ذو الفقار سويرجو: "اليوم الجبهة الشعبية تؤكد على خيارها في مقاومة الاحتلال واليوم جئنا من أجل تأكيد دعمنا للمرابطين والمقاتلين في الضفة الغربية المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وتابع سويرجو للأناضول: "نرسل التحية لكل شهداء شعبنا الذين قضوا على طريق الحرية والرغبة في التحرر من الاحتلال وكل تبعاته، والمناضلين من أجل تحقيق الوحدة الوطنية لشعبنا".
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وتأسست في 11 ديسمبر/ كانون الأول 1967 كامتداد للفرع الفلسطيني من حركة القوميين العرب.
وأسس الجبهة مجموعة من قيادات الحركة، وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة في حينه، أبرزهم جورج حبش، ومصطفى الزبري (أبو علي مصطفى)، ووديع حداد.
