شهدت جنازة الكاردينال الأسترالي، وزير الاقتصاد السابق بالفاتيكان جورج بيل، الخميس، مناوشات واحتجاجات من قبل ضحايا الاستغلال الجنسي من الأطفال وأقاربهم المتهم بارتكابها.
وتجمع الضحايا وأقاربهم في حديقة "هيد" مقابل كاتدرائية "سانت ماري" في مدينة سيدني حيث أقيمت مراسم جنازة بيل الذي توفي في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقًا لقناة " إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وردد المحتجون هتافات ضده من قبيل: "بيل اذهب إلى الجحيم"، فيما تابع أنصاره الجنازة عبر شاشات خارج الكاتدرائية، ما أدى لحدوث مناوشات بين الطرفين بين الفينة والأخرى.
وشارك في الجنازة رئيسا الوزراء السابقين لأستراليا توني أبوت وجون هاورد، إضافة إلى زعيم المعارضة الفيدرالية بيتر دوتون، وعدد من المسؤولين.
وفي كلمة خلال المراسم، ادعى رئيس أساقفة الكاثوليك في سيدني أنطوني فيشر أن اتهامات الاستغلال الجنسي للأطفال الموجه لبيل من قبل شرطة فيكتوريا عام 2017، ليست سوى جزء من "حملات إعلامية وسياسية ومن قبل الشرطة".
وبرز اسم جورج بيل بسبب اتهامه بالتحرش الجنسي ضد أطفال.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، قررت هيئة المحلفين في محكمة منطقة فيكتوريا أن بيل شغل منصب رئيس أساقفة ملبورن في ديسمبر 1996 وفبراير 1997، وخلصت إلى أنه تحرش بصبيين في الجوقة الكنيسة بكاتدرائية القديس باتريك.
ولم يعلن القرار إلا بعد سقوط دعاوى بحقه كانت مستمرة بتهمة التحرش الجنسي في 26 فبراير عام 2019.
وحّكم على بيل الذي أصر على رفض التهم الموجهة ضده، بالسجن 6 أعوام في 13 مارس 2019.
وفي 6 أبريل/ نيسان 2020 وافقت المحكمة العليا الأسترالية على طلب استئناف تقدم به بيل، وألغت القرار السابق بحقه، ليطلق سراحه بعد سجن دام قرابة 13 شهرًا.
