مدريد.. وزير خارجية الأردن يبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

21:5613/09/2024, الجمعة
الأناضول
مدريد.. وزير خارجية الأردن يبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
مدريد.. وزير خارجية الأردن يبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

خلال لقاءات منفصلة عقدها أيمن الصفدي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيده، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع مسؤولين أوروبيين، الجمعة، سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي شارفت على إتمام عامها الأول.

جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الصفدي، مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونظيره النرويجي إسبن بارث إيده، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.

وجرى ذلك على هامش الاجتماع الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة وزراء خارجية وممثلي دول مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية العربية بشأن القضية الفلسطينية، إلى جانب أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، وفق وكالة أنباء الأردن الرسمية "بترا".

وقالت الوكالة، إن الصفدي وبوريل، "بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية".

كما ناقشا "سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي".

وأكد الصفدي وبوريل​​​​​​​، "استمرار التنسيق والتشاور والتعاون في جهود خفض التصعيد في الضفة، والتوصل لوقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى كافة أنحاء القطاع".

وفي لقائه مع نظيره النرويجي، أكد الصفدي: "ضرورة إتمام صفقة تبادل (الأسرى بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية في غزة)، تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء غزة".

كما بحث الجانبان، وفق الوكالة، "سبل تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية".

وأشارت الوكالة، إلى أن الصفدي، استعرض خلال لقائه رئيس حكومة إسبانيا "سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وتكثيف الجهود للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف ومستدام".

ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا (جنوب) مع مصر ونتساريم (وسط)، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

وبموازاة حربه على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، كما صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن 703 قتلى فلسطينيين بالضفة حتى مساء الجمعة، بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصابا، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

بينما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.




#أيمن الصفدي
#الأردن
#الاتحاد الأوروبي
#الضفة
#جوزيب بوريل
#غزة