بتهمة تزويد تايوان بالأسلحة..
أعلنت الحكومة الصينية أنها ستفرض عقوبات على 9 شركات أمريكية في مجال الصناعات الدفاعية بتهمة تسهيلها مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، التي تُعتبرها بكين جزءًا من أراضيها.
وفي مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، أن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان تتعارض مع مبدأ "الصين الواحدة" ومع البيانات المشتركة الثلاث التي تشكل أساس العلاقات بين البلدين.
وأوضح جيان أن هذه المبيعات تمثل تهديدًا لأمن وسيادة الصين، وتضر بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان، كما أنها تعطي رسالة خاطئة للانفصاليين الذين يدافعون عن استقلال تايوان، معربا عن إدانة بلاده للموقف الأمريكي.
وذكرت الخارجية الصينية في بيان أن العقوبات ستشمل الشركات الأمريكية التالية: سييرا نيفادا كوربوريشن، وستيك رودر إنتربرايزز، وكيوبيك كوربوريشن، وإس 3 أيروديفينس، وتي كوم، وتكست أوري، وبلانيت مانجمنت غروب، وإيه سي تي 1 فيديرال، وإكسوفيرا.
وتشكل العقوبات تجميد الأصول الخاصة بهذه الشركات في الصين، وحظر التعامل معها من قبل الأفراد والمؤسسات الصينية.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الجار]، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة عسكرية بقيمة 228 مليون دولار تشمل منتجات وخدمات متعلقة بالطيران لتايوان، وهي الصفقة رقم 16 التي تمت الموافقة عليها في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.
وتطالب بكين بضم تايوان، وهي دولة جزيرة يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايبيه على استقلالها منذ عام 1949.
ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.