وزير الدفاع ورئيس الأركان يجريان تقييما للوضع بشأن مؤشرات الهجوم وفق إعلام عبري..
تحدث الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن تحذيرات أمريكية وصلت تل أبيب بشأن هجوم صاروخي إيراني وشيك قد يستهدفها.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي قصير، إن الولايات المتحدة أبلغت تل أبيب أنها رصدت استعدادات في إيران لإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وتابع: "في هذه المرحلة، لم نرصد وجود تهديد جوي من إيران، ونحن في قمة الاستعداد هجوما ودفاعا".
وطلب من الإسرائيليين "الالتزام بتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية".
وسبق أن نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، قولهم: "هناك مؤشرات على أن إيران تنوي شن هجوم صاروخي على إسرائيل اليوم".
كما نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مسؤول أمريكي، لم تسمه، قوله: "هناك دلائل تشير إلى أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي على إسرائيل قريبا".
في السياق، قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "يجري وزير الدفاع يوآف غالانت حاليا (14:05 ت.غ) تقييما للوضع مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن تقييم الوضع يأتي "في ظل مؤشرات على أن إيران قد تشن هجوما على إسرائيل اليوم".
يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال فيها إن الأمريكيين والأوروبيين وعدوا طهران بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا لم ترد على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (نهاية يوليو/ تموز الماضي)، وإنهم لم يفوا بذلك، وفق التلفزيون الرسمي الإيراني.
كما يأتي بعد أيام من اغتيال إسرائيل أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله بغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية في جنوب لبنان فجر الثلاثاء.
يُذكر أن إسرائيل تشن منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"؛ ما أسفر حتى صباح الثلاثاء عن سقوط 1073 قتيلا و2955 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية التي رصدتها الأناضول.
فيما تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ ما أسفر إجمالا حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1912 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.