جيش الاحتلال يحاصر منزلا خلال اقتحامه بلدة شمالي الضفة

حاصر الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، منزلا فلسطينيا خلال اقتحامه بلدة برقين غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان للأناضول إن "قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت بلدة بُرقين وحاصرت منزلا وطالبت شابا بتسليم نفسه".

وتداول ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا صوتيا قالوا إنه للشاب المحاصر (لم يذكروا اسمه)، طلب فيه المساعدة لإنقاذ طفلتيه وزوجته وإخراجهما من المنزل، بالتزامن مع سماع دوي طلقات نارية.

من جهته، قال تلفزيون فلسطين (رسمي) إن الجيش الإسرائيلي "أطلق النار بكثافة باتجاه المنزل المحاصر، قبل أن يسمح للشاب وزوجته وطفلتيه بالخروج".

وأفاد بأن "الشاب سعيد قبلاوي سلم نفسه للجيش حفاظا على سلامة عائلته، فيما تم إجراء تحقيقات مع ذويه".

وفجر الثلاثاء، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات شملت مدنا وبلدات في الضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين، بينهم مصاب بالرصاص في البلدة القديمة بنابلس، وفق مصادر محلية وطبية.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.