تل أبيب الكبرى تحت القصف.. رشقة صاروخية لـ"حزب الله" على نتاليا

18:321/10/2024, الثلاثاء
الأناضول
تل أبيب الكبرى تحت القصف.. رشقة صاروخية لـ"حزب الله" على نتاليا
تل أبيب الكبرى تحت القصف.. رشقة صاروخية لـ"حزب الله" على نتاليا

الجيش ادعى سقوط صواريخ بمناطق مفتوحة، فيما أعلن "حزب الله" استهداف قاعدة ومقر لـ"الموساد" إضافة إلى تجمعات لجنود وتحركات لهم في 9 مناطق..

سقطت صواريخ، مساء الثلاثاء، في "أماكن مفتوحة" بمدينة نتانيا وسط إسرائيل، ضمن رشقة صاروخية هي الثانية منذ الصباح تجاه منطقة تل أبيب الكبرى.

​​​​​​​وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، عبر حسابه بمنصة "إكس": "قبل قليل تم رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة في وسط البلاد".

كما أفادت إذاعة الجيش بـ"سقوط صواريخ قبل قليل في مناطق مفتوحة بمدينة نتانيا".

ونتاليا هي مركز منطقة هشارون، الواقعة ضمن منطقة تل أبيب الكبرى.

وسُمعت أصوات أصداء انفجارات في أنحاء متفرقة من منطقة هشارون، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" دون تفاصيل.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوّت مساء الثلاثاء في مناطق بالجليل الأسفل والأوسط للتحذير من إطلاق صواريخ

وفي وقت سابق الثلاثاء، أصيب 3 إسرائيليين، وصفت جراح أحدهم بـ"المتوسطة إلى الخطيرة"؛ جراء قصف صاروخي استهدف منطقة تل أبيب الكبرى.

ودوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط إسرائيل، بما فيها منطقة تل أبيب الكبرى، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) برصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان.

والثلاثاء، أعلن "حزب الله"، عبر سلسلة بيانات، قصف قاعدة ومقر لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) في منطقة تل أبيب الكبرى، إضافة إلى تجمعات لجنود وتحركات لهم في 9 مناطق شمال إسرائيل وقرب الحدود اللبنانية.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "حزب الله"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وتعود هذه الرقابة إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية المترسخة في المجتمع الإسرائيلي القائمة على مبدأ "نقل المعركة إلى أرض العدو"، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.

وتشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي حربا على لبنان أسفرت حتى مساء الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

فيما يستمر دوي صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1912 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.

#الجيش الإسرائيلي
#تل أبيب
#حزب الله
#غزة
#لبنان