بيان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر منصة "إكس"..
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إلى إنهاء التصعيد في المنطقة ووقف إطلاق النار، بعد هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل.
جاء ذلك وفق منشور لغوتيريش عبر منصة "إكس"، بعد أن قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن عما لا يقل عن 200 صاروخ.
وقال غوتيريش: "أدين اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وهذا يجب أن يتوقف".
وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار".
ودوَّت صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات بجنوب ووسط إسرائيل، حسب صحيفة "هآرتس" والقناة السابعة العبرية، فيما دعا متحدث الجيش دانيال هاغاري في تصريح متلفز، إلى عدم تداول فيديوهات سقوط الصواريخ الإيرانية.
وشاهد مراسل الأناضول عشرات الصواريخ في سماء الضفة الغربية المحتلة قادمة من الشرق باتجاه النقب وتل أبيب.
وأفاد بسماع أصوات انفجارات قوية جدا في سماء مدينة القدس المحتلة جراء صواريخ اعتراضية.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أصيب مبنى جراء سقوط صاروخ شمال تل أبيب.
وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 3 أشخاص جراء سقوط صواريخ إيرانية على تل أبيب، حسب صحيف "معاريف".
وفي إيران، أعلن الحرس الثوري، عبر بيان، بدء ضرب "أهداف" في إسرائيل بـ"عشرات" الصواريخ، "انتقاما لكل من (أمين عام حزب الله) حسن نصر الله (اغتالته إسرائيل الجمعة)، و(رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس) إسماعيل هنية (اغتيل في طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي)".
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1912 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وردا على هذا القصف، تشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي حربا على لبنان، خلفت حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.