حسب الدفاع المدني الفلسطيني وشاهد عيان..
قُتل عامل فلسطيني من قطاع غزة، مساء الثلاثاء، جراء سقوط "صواريخ وشظايا" خلال وجوده في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان مقتضب، عن "حالة وفاة في أريحا وأضرار مادية جراء سقوط صواريخ وشظايا".
فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المواطن الفلسطيني "قُتل في الهجوم (الصاروخي) الإيراني".
وأضافت أنه يُدعي "سامح عسلي 37 سنة من جباليا، ولا يزال من غير الواضح متى وصل من غزة إلى الضفة الغربية".
ومع بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الغزيين ممن كانوا يعملون في إسرائيل، ونقلهم إلى الضفة الغربية، حيث احتضنتهم مؤسسات فلسطينية.
وقال شاهد عيان لمراسل الأناضول إن "أحد عمال غزة المتواجدين (...) في منطقة النويعمة أصيب بشظية توفي على إثرها".
وأضاف أنه "لم يتم التأكد إن كانت الشظية من أحد الصواريخ الإيرانية أم من الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية".
ومساء الثلاثاء، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، انتقاما لاغتيالها قادة، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل وهنية في طهران والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
وتسبب الصواريخ في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي ودخول الإسرائيليين إلى الملاجئ فيما دوّت صفارات الإنذار بأرجاء البلاد، خلال هجوم وصفته هيئة البث (رسمية) بـ"غير المسبوق".
كما جاء القصف الإيراني، حسب البيان، ردا على "تصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة".
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت حرب إسرائيل على قطاع غزة عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1912 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.