منذ 8 أكتوبر 2023 بعد تسجيل "28 شهيدا و113 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية"، وفق بيان لوزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى ألفين و169 قتيلا و10 آلاف و212 جريحا.
وأفادت الوزارة، في تقرير، بأنه "خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 28 شهيدا و113 جريحا؛ لترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى ألفين و169 شهيدا و10 آلاف و212 جريحا"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وذكرت أن لبنان شهد خلال الساعات الـ24 الماضية 61 غارة جوية إسرائيلية ليصل إجمالي اعتداءات تل أبيب منذ بداية العدوان إلى 9 آلاف و531 اعتداء.
وبخصوص النزوح القسري المتواصل جراء العدوان الإسرائيلي، لفتت وزارة الصحة اللبنانية، في تقريرها، إلى أن السلطات الحكومية افتتحت 1023 مركزا لاستقبال النازحين، منها 822 مركزا وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
وأوضحت أن عدد النازحين المسجلين رسميا في هذه المراكز بلغ 186 ألفا و400 نازح.
وإذا تمت إضافة أرقام النازحين المسجلين رسميا بمراكز الإيواء إلى النازحين الذي انتقلوا بصفة شخصية لمناطق أخرى أو للسكن مع أقربائهم يتجاوز الإجمالي مليونا و200 ألف نازح، وفق أرقام سابقة للحكومة اللبنانية.
وزارة الصحة أشارت في بيانها بهذا الصدد إلى أن "كافة الأجهزة الأمنية تقوم بحفظ الأمن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود".
وأضافت أن لجنة الطوارئ الحكومية تتولى بدورها "استلام المساعدات الدولية، وتوزيعها على النازحين على صعيد المحافظات ضمن آلية واضحة وشفافة".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الخميس، عن ألف و351 قتيلا و3 آلاف و811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.