قوات الاحتلال تنذر بإخلاء مبان في ضاحية بيروت تمهيدا لقصفها

09:3511/10/2024, Cuma
الأناضول
قوات الاحتلال تنذر بإخلاء مبان في ضاحية بيروت تمهيدا لقصفها
قوات الاحتلال تنذر بإخلاء مبان في ضاحية بيروت تمهيدا لقصفها

في حارة حريك بدعوى قربها من منشآت تابعة لـ "حزب الله" وفق بيان الاحتلال الإسرائيلي


أنذر الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها بدعوى قربها من منشآت تابعة لـ "حزب الله".

وقال متحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة إكس: "إنذار عاجل إلى سكان حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في المباني المحددة"، مرفقا البيان بخريطتين للمباني المذكورة.

وأضاف أدرعي: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وسيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".

وتابع: "عليكم الابتعاد عن المباني لمسافة لا تقل عن 500 متر".

ومنذ أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنذر أكثر من مرة سكان مبان في الضاحية الجنوبية بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها، بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله"، وشن غارات عنيفة أوقعت قتلى وجرحى وألحقت أضرارا كبيرة.

والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.

وتبعد حارة حريك خمسة كيلومترات عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه البرلمانيين ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تواجد سكاني كثيف.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

تلك الغارات أسفرت حتى مساء الخميس، عن ألف و351 قتيلا و3 آلاف و811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

#إسرائيل
#حارة حريك
#حزب الله
#ضاحية بيروت