ليرتفع إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي على كافة الجبهات إلى 734 ومصابيه إلى 4720 وذلك منذ 7 أكتوبر 2023
أقر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بمقتل أحد عسكرييه في معارك جنوبي قطاع غزة وإصابة 20 آخرين بكافة الجبهات خلال آخر 24 ساعة.
وبذلك يرفع إجمالي قتلى الجيش إلى 734 ومصابيه إلى 4720 منذ بدئه حرب إبادة جماعية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تزامنت مع تصعيد عدوانه على الضفة الغربية وبدء اشتباكات مع فصائل في لبنان توسعت إلى حرب شاملة مؤخرا.
وعبر بيان قال الجيش، الذي يواجه اتهامات بالتكتم على حصيلة خسائره الحقيقية، إن "الرقيب إيتاي فوغيل (22 عاما) قُتل بمعركة في جنوب غزة".
وبينما لم يقدم الجيش تفاصيل إضافية بشأن ملابسات مقتل فوغيل، أوضح أن الأخير كان يخدم في الجيش "قائد دبابة في الكتيبة 46".
ووفقا للمعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للجيش يرتفع بذلك عدد الجنود القتلى على كافة الجبهات منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 734 عسكريا.
وتُظهر المعطيات ذاتها إصابة 20 من عسكرييه بالمعارك في غزة والجبهات الأخرى خلال الساعات الـ24 الماضية؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 4720.
وتوضح المعطيات أن 10 من هؤلاء العسكريين أُصيبوا في غزة، فيما أصيب الـ10 الآخرون بالمعارك على الجبهات الأخرى.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فإن 30 من مجمل المصابين ما زالوا يعالجون بإصابات "خطيرة" و168 بإصابات "متوسطة" و10 "طفيفة".
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الخميس، عن ألف و351 قتيلا و3 آلاف و811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.