قتل 8 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب آخرون، الجمعة، بغارات إسرائيلية جوية على قطاع غزة استهدفت محيط سوق وتجمعا لمواطنين، وسط تواصل القصف المدفعي على مخيم النصيرات (وسط).
وفي مدينة غزة، أفادت مصادر طبية في المستشفى الأهلي المعمداني للأناضول، بـ"وصول 3 شهداء بينهم سيدة وعدد من الإصابات إلى المشفى، إثر قصف جوي إسرائيلي في محيط سوق فراس وسط المدينة".
وأما في محافظة الشمال التي تتعرض لإبادة وتطهير منذ 5 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، فإن 5 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف طائرة إسرائيلية مسيرة تجمعا لمواطنين في منطقة بيت لاهيا، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن "منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا، تعرضت أيضا لقصف إسرائيلي جوي عنيف ومتتالٍ".
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق في شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وفي وسط القطاع، واصلت آليات إسرائيلية مدفعية قصفها على مخيم النصيرات ما أسفر عن إصابة سيدة بجراح نقلت إثرها لمستشفى العودة (أهلي)، وفق مسعفين للأناضول.
بدورهم، قال شهود عيان للأناضول إن طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت نيرانها صوب "الشارع الرئيسي للمخيم الجديد ومحيط مدرسة جولس بالنصيرات".
وبمحافظة الجنوب وتحديدا في مدينة رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين بجراح مختلفة في قصف إسرائيلي استهدف محيط مسجد في منطقة خربة العدس (شمال).
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.