طالب المتظاهرون في العاصمة السويدية ستوكهولم بوقف إسرائيل لهجماتها على قطاع غزة ولبنان وتحقيق وقف إطلاق النار.
وتجمع المتظاهرون في منطقة أودينبلان وساروا باتجاه مبنى البرلمان السويدي.
وحمل المتظاهرون دمى أطفال في إشارة إلى الأطفال الذين قتلوا بآلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وردد المتظاهرون شعارات: "فلسطين حرة" و"غزة حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
وفي حديث للأناضول قالت الناشطة السويدية صوفيا يوهانس إنهم سيواصلون التظاهر حتى تحرير غزة.
وأضافت: "أقول لكل من لا يشارك في الاحتجاجات أن الأمر لا يتعلق بفلسطين فحسب، النظام الصهيوني يريد توسيع أراضيه وإشراك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في حربه ضد إيران"
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.