أصيب فلسطينيان بجروح والعشرات بالاختناق، إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقل الجيش 9 فلسطينيين بعد اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليل.
ففي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم (جنوب)، أصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي عقب اقتحامه البلدة، واندلاع مواجهات مع الشبان.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، بأن الجيش الإسرائيلي "أطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام خلال المواجهات، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص في منطقة الفخذ، وعدد آخر بالاختناق".
وفي منطقة واد الحمص، شمال شرق بيت لحم، "أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي، بمنطقتي الصدر والأطراف".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: "إصابة شاب (32 عامًا) بالرصاص الحي في الصدر والأطراف، في منطقة واد الحمص، قرب بيت لحم، وتم نقله للمستشفى"، دون معرفة تفاصيل إضافية عن تفاصيل الإصابة.
وفي مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل (جنوب)، اعتقل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين، بعد اقتحام المخيم والشروع بحملات دهم للمنازل، بحسب شهود عيان للأناضول.
وبيّن الشهود أن قوات إسرائيلية اقتحمت المخيم ومنعت الدخول إليه والخروج منه، وشرعت في حملات تفتيش وتحقيق ميداني، واعتقلت 9 شبان، قبل أن تنسحب".
وفي بلدة بورين جنوب مدينة نابلس (شمال)، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة، وفق وكالة "وفا".
وأشارت الوكالة إلى أن "القوات المقتحمة أطلقت الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت خلال المواجهات، ما أسفر عن حالات اختناق".
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن 767 قتيلا فلسطينيا ونحو 6 آلاف و300 جريح، إضافة إلى 11 ألفا و500 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.