ادعى الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قتل في غارة جوية على قطاع غزة مساعد قائد لواء خان يونس في حركة الجهاد الإسلامي رأفت إبراهيم محمود قديح.
وقال الجيش، في بيان نشره على حسابه عبر منصة "إكس": "خلال نهاية الأسبوع قامت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو بمهاجمة المخرب قديح والقضاء عليه".
وأضاف أن "قديح كان من عناصر النخبة"، الذين داهموا مستوطنة "نير عوز" بمحاذاة قطاع غزة خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعمل قديح خلال الحرب "مساعداً لرئيس كتيبة النخبة في لواء خان يونس التابع لتنظيم الجهاد الإسلامي"، وفق البيان نفسه.
ولم يصدر تعليق فوري من حركة الجهاد الإسلامي بشأن ما أورده بيان الجيش.
من ناحية أخرى، ادعى الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 162 قتلت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة العشرات ممن سماهم "المخربين" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال إن قوات اللواء "كفير"، التي انضمت إلى القتال في جباليا مؤخرا "قضت من الجو على مجموعة من المخربين كانت تشكل خطراً على القوات الميدانية"، على حد قوله.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، أنه وسع هجومه البري المتواصل منذ نحو شهر على بلدة ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة بإدخال لواء "كفير" إلى المنطقة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.