اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا، بينهم طفل وأسرى سابقون، خلال حملة اقتحامات بمناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان مشترك، الثلاثاء، لنادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (رسمية).
وقالت المؤسستان إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) شنت حملة اعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها مداهمات طالت عدة منازل واعتقال 15 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل وأسرى سابقون".
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل (جنوب)، وقلقيلية وطولكرم وجنين (شمال)، ورام الله (وسط)، وفق البيان.
وأكدت المؤسستان أن "قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير في منازل الفلسطينيين".
وأوضحتا أنه "منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفا و600 فلسطيني من الضفة، بما فيها القدس".
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 772 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وفي غزة خلفت الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.