أعربت دول غربية والاتحاد الأوروبي عن قلقها بشأن "إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا" لمقاتلة أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان مشترك الثلاثاء، نشرته وزارة الخارجية الإيطالية.
وقالت الخارجية الإيطالية: "باعتبارنا وزراء خارجية أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نعرب عن قلقنا العميق بشأن نشر قوات كورية شمالية في روسيا واحتمال استخدامها في الحرب ضد أوكرانيا".
وأضاف البيان المشترك "أن دعم كوريا الشمالية المباشر للحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا يظهر جهود روسيا اليائسة للتعويض عن خسائرها".
وتابع البيان "فضلا عن توسيع الصراع والعواقب الوخيمة على السلام والأمن في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأدان الاتحاد الأوروبي والدول الغربية بشدة التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك تصدير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية وإمداد روسيا بها بشكل غير قانوني.
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، إنه تلقى معلومات تفيد بأن روسيا ستنشر قوات كورية شمالية في منطقة كورسك اعتباراً من 27 - 28 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
وفي نفس اليوم، تحدث البيت الأبيض الأمريكي في بيان، عن إحضار أكثر من 3 آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا، وأن بعض هؤلاء الجنود ربما تم نشرهم في منطقة كورسك.
وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، أطلقت أوكرانيا عملية واسعة النطاق على منطقة كورسك الحدودية في روسيا، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة متواصلة مع الجيش الروسي داخل أراضيه.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.