ما يرفع عدد العسكريين الجرحى إلى 5 آلاف و282 منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر 2023..
أُصيب 21 جنديا إسرائيليا بجروح في قطاع غزة وجنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، حسب معطيات الجيش الأربعاء.
ووفق موقع الجيش، بلغ عدد العسكريين الجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان 5 آلاف و282 منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
بينما كان عدد العسكريين الجرحى الثلاثاء 5 آلاف و261، ما يعني أن 21 جنديا أصيبوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وتفيد المعطيات بأن بين الجرحى ألفان و402 عسكري أصيبوا بالمعارك البرية في غزة ارتفاعا من ألفين و394 الثلاثاء، ما يعني إصابة 8 عسكريين في غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي على موقعه مكان إصابة بقية العسكريين (13)، ولكن بياناته في الساعات الـ24 الماضية تحدثت عن إصابة جنود في جنوب لبنان.
واستنادا لمعطيات الجيش، قُتل 780 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم 368 في المعارك البرية المستمرة بغزة منذ 27 أكتوبر الماضي.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في غزة والضفة وداخل إسرائيل (أراضي 1948) وجنوب لبنان، ولا تشمل عناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) وما تعتبرهم إسرائيل مدنيين.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 عن نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و13 قتيلا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الثلاثاء.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في فلسطين ولبنان وسوريا، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.