أُصيب فلسطينيان مساء الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي يقتحم مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، منذ الفجر.
وأفاد "مستشفى ابن سينا التخصصي" في بيان مقتضب بـ "وصول إصابتين في الظهر واليد برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، وحالتهما مستقرة".
ومنذ فجر الأربعاء، ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين من محاور عدة، برفقة جرافات.
وأوضحوا أن القوات نشرت قناصة في مواقع عدة بالمدينة وفي محيط المخيم، وسط سماع أصوات اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين وانفجارات من حين إلى آخر.
وأضاف الشهود أن جرافات إسرائيلية شرعت في تجريف شوارع بمواقع عديدة، ضمن عمليات تدمير البنية التحتية.
وسبق أن اقتحم الجيش المدينة ومخيمها مرات عديدة، ضمن اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة بزعم البحث عن مطلوبين.
ومساء الثلاثاء، انسحب الجيش من مدينة طولكرم ومخيميها ومن بلدة قباطية (شمال الضفة) بعد اقتحام استمر ساعات.
وقُتل الثلاثاء 8 فلسطينيين، 4 في قباطية واثنان في قرية "مثلث الشهداء" جنوب جنين، واثنان آخران في بلدة طمون جنوبي محافظة طوباس (شمال الضفة)؛ جراء قصف ورصاص الجيش الإسرائيلي.
وارتفع عدد القتلى في الضفة إلى 777 فلسطينيا، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة.
فيما أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، بدعم أمريكي، عن نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.