بيان للحركة تعليقا على عملية الدهس بمنطقة بلدة الخضر غربي مدينة بيت لحم
اعتبرت حركة حماس، الثلاثاء، عملية الدهس التي نفذها فلسطيني بمدينة بيت لحم "ردا طبيعيا على جرائم" إسرائيل بقطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة، تعليقا على عملية الدهس التي نفذها فلسطيني الاثنين عند حاجز عسكري إسرائيلي غرب مدينة لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال البيان إن "عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة الخضر غربي بيت لحم، تأتي ردا طبيعيا على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأكيدا على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه".
وأضاف أن هذه العملية "رسالة بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزير المالية فيها بتسلئيل سموتريتش الذي يهدد بفرض سيادة الاحتلال على الضفة، بأن الضفة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للسيطرة عليها وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل".
والاثنين، أصيب جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة بعد تعرضهما للدهس بسيارة يقودها فلسطيني اقتحم بها حاجزا عسكريا في منطقة بلدة الخضر غربي بيت لحم، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وأشارت حماس في البيان إلى أن العمليات "البطولية" في الضفة الغربية "تؤكد عزم المقاومة على تخطي كل عراقيل الاحتلال وإجراءاته الأمنية، وتثبت قدرتها على ضرب العدو وإيلامه".
ودعت الحركة إلى "مزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب والتوحد خلف خيار المقاومة حتى كنس الاحتلال ودحره"، وفق البيان نفسه.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 780 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.