وزيرة الخارجية تانيا فاجون قالت إنها كانت من أوائل الذين طالبوا بحظر الأسلحة على إسرائيل...
قالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، الثلاثاء، إن إسرائيل تحاول بشكل واعٍ وعلني تدمير مؤسسات الأمم المتحدة.
وذكرت فاجون بتصريحات للإذاعة والتلفزيون السلوفينية أنها كانت من أوائل الذين طالبوا بحظر الأسلحة على إسرائيل.
وأشار إلى أن بلادها تدرس الإمكانيات القانونية لمنع استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.
وأضافت: "من الواضح أن إسرائيل تحاول عن وعي وبشكل صريح تدمير مؤسسات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".
يذكر أن الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) أقر في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.
ووصفت فاجون قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام بأنه "أحلك" مكان وقعت فيه خسائر في الأرواح بعد الحرب الثانية.
وشددت على أن بلادها تحظى بالاحترام لأنها أظهرت نفس الموقف منذ البداية، وأردفت: "نقف وراء ما قلناه وملتزمون به، وندين الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ بدايتها".
ولفتت وزير الخارجية السلوفينية إلى أن ضمان وقف إطلاق النار يجب أن يكون أولوية للجميع.
وتابعت: "أريد دائماً أن أكون متفائلة بأن وقف إطلاق النار سيتحقق. ينبغي أن يكون السلام هو الكلمة الرئيسية. إذا اتسع نطاق الصراعات، فستنتظرنا مشاكل كبيرة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، أسفرت عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و243 قتيلا و14 ألفا و134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.