استهدفت منزلين وتجمعات لمدنيين في جباليا وبيت لاهيا…
قتل 11 فلسطينيا وأصيب عدد آخر، الخميس، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منزلين وتجمعات لمدنيين في اليوم الـ41 لعملية الإبادة المتواصلة شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ 4 فلسطينيين قتلوا وجرح آخرون بقصف طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة "نصر" في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأضافوا أن طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار على المواطنين في جباليا النزلة ما أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر بجراح.
وأشاروا إلى إصابة 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للمواطنين قرب المسجد العمري في جباليا البلد.
وأضاف الشهود أنّ فلسطينيين اثنين (سيدة وطفل) قتلا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة "مسلم" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقتل فلسطيني آخر وأصيب 10 في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين في شارع الرضيع في بلدة بيت لاهيا، حسب الشهود.
وبينوا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفذ أحزمة نارية عنيفة جدا على المناطق الغربية لشمال قطاع غزة.
وفي مدينة غزة قتل 3 فلسطينيين وأصيب 10 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للمواطنين في محيط مدرسة "حمامة" بحي الشيخ رضوان شمالي المدينة، وفق مصدر طبي للأناضول.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.