ومقتل آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات، وتنفيذ عمليات نسف واسعة لمنازل شمال القطاع..
قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، الجمعة، بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع مواصلة الجيش عمليات تدمير ونسف المنازل بمحافظة الشمال.
وأفاد مصدر طبي للأناضول، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بينهم أطفال بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين من عائلة الجبور في منطقة جورة اللوت جنوب خان يونس.
ووسط القطاع، قال شهود عيان للأناضول إن عددا من الفلسطينيين قتلوا وأصيبوا بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في محيط "جمعية تمكين المرأة" في النصيرات.
كما قال مسعفون للأناضول، إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "السلول" بمحيط "مسجد أحمد ياسين" في مخيم النصيرات.
وغرب النصيرات، أفاد شهود عيان للأناضول بأن غارة إسرائيلية استهدفت محيط "دوار أبو صرار" بصاروخ لم ينفجر.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منازل شمال غرب النصيرات مع ساعات الليل بينما قصفت البحرية الإسرائيلية المناطق الغربية من المخيم.
وفي محافظة الشمال، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف الجوي والمدفعي والبحري بشكل متقطع على فترات متباعدة في أنحاء من مخيم جباليا وبيت لاهيا، حسب شهود عيان للأناضول.
كما قصف الجيش الإسرائيلي شقة سكنية تعود لعائلة "أبو الجبين" بجوار "مستشفى كمال عدوان"، وفق الشهود.
وأضاف الشهود أن الجيش نفذ في الساعات الماضية عمليات حرق ونسف لعدد من المنازل في محيط محطة أبو قمر بمخيم جباليا، حيث سمع دوي انفجاراتها في أرجاء مدينة غزة.
من جانب آخر، تحدث مدير الدفاع المدني بمحافظة غزة رائد الدهشان للأناضول، عن استئناف عمليات الاستجابة الإنسانية في منطقتي جباليا البلد والنزلة، وذلك بعد تشغيل مركبة إطفاء بين محافظتي غزة والشمال عقب تزويدها بمعدات إنقاذ.
وأضاف أن الدفاع المدني "اتخذ هذه الخطوة رغم المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة طواقمه، في ظل إصرار الجيش الإسرائيلي على منع الدفاع المدني من العمل في محافظة شمال غزة للشهر الثاني على التوالي وتكثيف عملياته العدوانية بحق المواطنين هناك".
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أعلن الدفاع المدني الفلسطيني بغزة توقف خدماته في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف الإسرائيلي المستمر والمتعمد لطواقمه وتدمير مركباته وآلياته العاملة هناك واعتقال عدد من أفراده.
وفي 5 أكتوبر الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
