
في أول مؤتمر صحفي له بالبيت الأبيض عقب تسلمه مهام رئاسة الولايات المتحدة، فيما لم يصدر تعليق فوري من الرئيس الأمريكي السابق..
عزا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طول أمد الحرب بين روسيا وأوكرانيا والأزمة في قطاع غزة، إلى "ضعف" الرئيس السابق جو بايدن.
جاء ذلك في أول مؤتمر صحفي له بالبيت الأبيض، الثلاثاء، عقب تسلمه مهام رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد ترامب على وجوب انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن، مبيناً أنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (دون تحديد موعد).
وردّاً على سؤال عما إذا كان سيفرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم يجلس بوتين إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب، قال ترامب: "ربما نعم. ولو كان للولايات المتحدة رئيس كفء في الفترة الماضية، لما حدثت هذه الحرب أبدا. ولم تكن الحرب في أوكرانيا لتحدث أبداً لو كنت رئيساً".
وأضاف ترامب أن روسيا خسرت نحو 800 ألف جندي في الحرب، في حين خسرت أوكرانيا ما بين 600 ألف و700 ألف جندي.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وعن ملف غزة قال ترامب: "أفكر بالذهاب إلى الشرق الأوسط، لكن ليس الآن. يعود الأسرى إلى ديارهم الآن، ولو لم أكن هنا لما عادوا أبداً".
وأفاد ترامب أن "ضعف جو بايدن" تسبب في وقوع أحداث 7 أكتوبر، وكذلك إطالة أمد الحرب في غزة.
ولم يصدر تعليق فوري من الرئيس الأمريكي السابق على تصريحات ترامب.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، خلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.