ترامب يعيد الحوثي إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"

10:1523/01/2025, الخميس
تحديث: 23/01/2025, الخميس
الأناضول
ترامب يعيد الحوثي إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"
ترامب يعيد الحوثي إلى قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"

"بسبب استهدافها السفن في البحر الأحمر"..

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إعادة إدراج جماعة "أنصار الله" (الحوثي) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، في خطوة رحبت بها الحومة اليمنية الخميس.


وبموجب مرسوم رئاسي، قرر ترامب إعادة إدراج الجماعة اليمنية المدعومة من إيران في قائمة "المنظمات الإرهابية"، بعد أن كانت إدارة سلفه جو بايدن أخرجتها من القائمة.


وقال ترامب، في بيان، إنه أضاف الحوثيين إلى القائمة في آخر أيام ولايته السابقة عام 2021، لكن إدارة بايدن أزالتهم من القائمة بعد توليها السلطة.


واعتبر أن إيران تنشر "الأنشطة الإرهابية" في المنطقة بطرق متعددة، وتستخدم الحوثيين "في هذا السياق".


ورأى أنه أصبح لزاما إعادة إدراج الجماعة إلى القائمة؛ بسبب هجماتها على سفن شحن في البحر الأحمر.


وشن الحوثيون هذه الهجمات على سفن شحن تابعة لإسرائيل أو مرتبطة بها، "تضامنا مع قطاع غزة"، الذي تعرض بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري لحرب إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي.


وخلفت هذه الإبادة في غزة أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


وينص مرسوم ترامب على أن تعيد وزارة الخارجية الأمريكية إدراج الحوثيين في القائمة خلال 30 يوما.


وفي 16 فبراير/ شباط 2021، أعلن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن أن إدارة بايدن قررت إزالة الجماعة من القائمة، بسبب الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.


وبينما لم تعقب جماعة الحوثي على قرار ترامب حتى الساعة 09:00 "ت.غ"، رحبت به الحكومة اليمنية الخميس.


ورأت الخارجية اليمنية، في بيان، أن "هذا القرار يعكس تفهمًا حقيقيًا لطبيعة الخطر الذي تمثله هذه الجماعة المدعومة من إيران على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي".


وتابعت أن "هذا التصنيف ينسجم مع موقف الحكومة اليمنية الثابت ودعواتها المتكررة لتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، لما ترتكبه من جرائم مروعة وانتهاكات جسيمة".


ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات مماثلة تعزز الجهود الدولية في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه".


وقبل أكثر من 10 سنوات اندلعت حرب بين القوات الحكومية والحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.


وشهدن اليمن هدنة منذ أبريل/ نيسان 2022، لكن تجددت مؤخرا معارك بين الطرفين في جبهات عدة، ما خلف خسائر بشرية.


وتتصاعد مخاوف محلية وخارجية من تصاعد أكبر للصراع في البلد العربي، الذي يعاني بالفعل إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.



#أنصار الله
#الحوثيين
#اليمن
#ترامب