سجلت الحكومة الفيدرالية الأمريكية، عجزًا بقيمة 74.9 مليار دولار في يونيو/حزيران الماضي، وهو الشهر الذي كانت فيه الحكومة تدير فائضًا في كثير من الأحيان، إذ انخفضت ضرائب الشركات بشكل حاد مقارنة بالعام الماضي.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" استنادًا إلى معطيات وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، أن العجز في يونيو، رفع من عجز العام الجاري إلى 607.1 مليارات دولار، بزيادة 16.1% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويتوقع مكتب الموازنة التابع للكونغرس، أن يصل إجمالي العجز في موازنة العام بأكمله إلى 793 مليار دولار، وهو ما يعكس في جانب منه أثر التخفيض الضريبي الذي تبلغ قيمته 1.5 تريليون دولار، الذي وافق عليه الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول، بالإضافة إلى زيادة المشرعين على الإنفاق الحكومي.
وأظهر التقرير الشهري لوزارة الخزانة، حسب "أسوشيتد برس"، أن العائدات من ضرائب الشركات بلغت 41 مليار دولار في يونيو، بانخفاض قدره 20 مليار دولار عن العام الماضي.
ويهدف مشروع قانون إصلاح الضرائب، الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، إلى الكونغرس أواخر العام الماضي إلى خفض معدل الضريبة على الشركات.
وانخفضت نسبة الضرائب من 35% إلى 21%.
وخلال الأشهر الأولى من العام الجاري، بلغ إجمالي الإيرادات 2.54 تريليون دولار، بزيادة 1.4% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ إجمالي الإنفاق الحكومي 3.15 تريليونات دولار، بزيادة قدرها 3.9%، مقارنة بالعام الماضي.
