حذرت الأمم المتحدة، الإثنين، من إهمال جهود التكيف مع آثار التغير المناخي، مشددة على حاجة الدول النامية إلى نحو 70 مليار دولار لتنفيذ خططها في هذا المجال.
جاء ذلك في كلمة لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر نظمته الأمم المتحدة افتراضيا بالتعاون مع هولندا حول "التكيف المناخي".
ويهدف المؤتمر إلى تقليل عوامل الضعف التي تعرض الدول والمجتمعات للآثار المدمرة للتغير المناخ، وجعل الدول قادرة على تلافي هذه الآثار.
ودعا غوتيريش، دول العالم إلى "العمل بشكل عاجل لزيادة حجم التمويل المناخي لبرامج التكيف والصمود، لتوفير الحماية من آثار الحوادث المناخية الكبرى مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى البحر".
وقال إن "الحاجة لذلك تشتد في الدول النامية، التي تحتاج إلى نحو 70 مليار دولار لتنفيذ خططها في هذا المجال، وقد يرتفع الرقم إلى 300 مليار عام 2030، و500 مليار دولار عام 2050".
وحث غوتيريش، الدول والمؤسسات المانحة والبنوك التنموية، على الالتزام بهذا الهدف بحلول موعد انعقاد المؤتمر الـ26 لأطراف اتفاقية تغير المناخ الأممية، والمقرر في بريطانيا نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وشدد على "ضرورة حصول الدول النامية وتلك الأكثر ضعفا على التمويل العام، وتوسيع مبادرات تخفيف عبء الديون".
وخلال العقد الماضي وحده، أدت الكوارث المرتبطة بالطقس والمناخ إلى مصرع أكثر من 400 ألف شخص، غالبيتهم العظمى في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
