يجري الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، منذ أسبوعين، مفاوضات غير علنية، بهدف انهاء الأزمة بينهما في أعقاب قرارات الاتحاد بشأن وسم المنتجات الإسرائيلية المعروضة في الأسواق الأوروبية، والتي تأتي من المستوطنات في الضفة الغربية. وأكد مسؤول إسرائيلي كبير في القدس، رفض الإفصاح عن اسمه، لصحيفة "هآرتس"، إجراء الاتصالات قائلا إن الهدف منها "التوصل إلى تفاهمات لاستئناف الاتصالات بالشأن الفلسطيني".
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
سجّلوا الآن!
وأشار المسؤول إلى أن السفير الإسرائيلي لمؤسسات الاتحاد الأوربي في بروكسل، دافيد فيلتسر، أجرى محادثات بنفس الشأن، وأن المديرة السياسية للاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، أجرت زيارة خاصة لإسرائيل قبل أسبوع. وأضاف المسؤول أن تفاصيل الاتصالات ما زالت سرية.
والتقى مدير مكتب الخارجية الإسرائيلي، دوري غولد، مع شميد ونصل لممثلي الاتحاد الشروط الإسرائيلية لإعادة العلاقات الطبيعية مع الاتحاد، وعلى رأس هذه الشروط، أن ينتهج الاتحاد الأوروبي أسلوبا محترما أكثر وأقل انحيازا حيال إسرائيل.
يذكر أن إسرائيل قامت بتجميد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي الخاصة بالشأن الفلسطيني، بأوامر من رئيس الحكومة الإسرائيلي، مما أدى إلى إفشال مشاريع عديدة للاتحاد في الضفة الغربية.
