الشهداء الثلاثة عشر
خلال الحرب العالمية الثانية كان من ضمن الأنشطة الرئيسية التي انصب تركيز الشباب المسلم عليها، البناء الفكري والأعمال الخيرية المكثفة التي نُظمت من خلال جهود جمعية "المرحمة". وقد واجه الشباب مخاطر جمة في سبيل مساعدة المهاجرين تمثلت في إنقاذهم من حصار "الشتنيك" ونقلهم إلى سراييفو، وإيوائهم في مركز التجمع بجسر علي باشا، وكورانا، ومناطق أخرى في المدينة، ومدارس بندباشي، ودور الأيتام، ومسجد ومنازل هراسنو. وتولت بعض العائلات استضافة عائلة مهاجرة واحدة أو أكثر من عائلات المهاجرين القادمين من مناطق مختلفة