|

شاهد بالفيديو المدفعية "عاصفة".. سلاح تركيا في الحرب البرية القادمة

Ersin Çelik
12:21 - 14/02/2016 Pazar
تحديث: 12:35 - 14/02/2016 Pazar
أخرى

أثار القصف الذي نفذه سلاح المدفعية في الجيش التركي يوم السبت، نحو أهداف للمنظمات الإرهابية في شمال حلب، ردات فعل مرحبة بالرد التركي على اعتداءات المنظمات الإرهابية، حيث قصفت المدفعية أهدافا بالقرب من بلدة إعزاز ومطار منغ العسكري الذي كان تنظيم “بي يي دي" الإرهابي يفكر في استخدامه ضد المعارضة السورية وضد تركيا.



لكن اللافت أكثر في هذا الحدث كان الكفاءة العسكرية التي تميزت بها القوات التركية، ودقة إصابة الأهداف وفق ناشطين ميدانيين أكدوا إصابة مواقع للتنظيمات الإرهابية إصابة مباشرة، حيث كان القصف سريعا ومكثفا ودقيقا نحو الأهداف العسكرية التي وضعت له.



إعلان القوات المسلحة التركية أن القصف تم بالدبابة المدفعية"T155 FIR


TINA" أو تي 155 عاصفة، دفع المختصين للبحث عن ماهية هذا السلاح، فتبين بأنه دبابة مدفعية من الصناعات العسكرية التركية، والتي تتميز بالكفاءة العالية وبمواصفات عسكرية مميزة، أعطته المكانة ليكون على خط الدفاع الأول في الجيش التركي على الحدود التركية، وتعتمده القوات البرية التركية كسلاح مدفعي أول يتم استخدامه في صد أي هجوم بري على الحدود.



ويشار إلى أن هذه الدبابة أو العاصفة، قد بدا تصنيعها بشكل دوري منذ عامين في المصانع العسكرية التركية، وتتميز بدقرتها على إصابة الأهداف من على بعد 40 كلم، مما جعلها السلاح الذي استخدمه الجيش التركي في عملياته الأخيرة، ويرشحها لخوض غمار أي عمليات عسكرية برية في الفترة المقبلة، وخصوصا مع تطور الأحداث الميدانية المتلاحقة.



وبحسب المعلومات التي نشرتها القوات المسلحة التركية عن هذا السلاح، فهذه الدباباة لديها القدرة على قصف ثلاث قذائف متتالية خلال 15 ثانية، وتغيير موقعها بعد القصف في غضون 30 ثانية، مما يمنحها قدرة كبيرة على المناورة وخفة الحركة.



ومن خلال الصور والفيديوهات التي كانت نشرتها سابقا رئاسة الأركان التركية، فإن هذه الدبابة تتميز بقدرة عالية على التعامل مع كافة التضاريس وتنوعها، كما تتميز بنظام تكنولوجي متطور يحميها من أي هجمات بيولوجية أو كيميائية، لتحمي طاقمها المكون من 5 أفراد.



ويشار إلى أن تركيا دخلت ميدان الصناعات العسكرية بقوة خلال السنوات الماضية، حيث وصلت مكانة تركيا في سوق الصناعات الدفاعية العالمي بنحو 1.5 تريليون دولار، والتي من المتوقع لها أن تصل إلى 2.5 تريليون في السنوات العشر المقبلة. كما تسعى الحكومة التركية إلى أن تكون حصة الصناعات العسكرية التركية في العام 2023 ما يقارب الـ25 مليار دولار من السوق العالمي.



يُذكر أن الصادرات الدفاعية التركية بلغت في العام 2008 حوالي 600 مليون دولار، لتتضاعف في نهاية العام 2012 وتصل إلى 1.2 مليار دولار، أما في العام 2013 فقد تجاوز عدد الشركات العاملة في المجال العسكري الـ500 شركة، لتُصدّر ما قيمته 1.5 مليار دولار، وفي عام 2014 تجاوزت قيمة الصادرات الدفاعية التركية الـ1.8 مليار دولار.





#العاصفة
8 yıl önce