یتوجه خلال وقت لاحق اليوم الأحد، وفد تجاري إيراني یضم 60 من رجال الأعمال، إلی ألمانیا، لبحث السبل الكفیلة بتعزیز التعاون الاقتصادي والتجاري، وجذب استثمارات جديدة.
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم، أن الزيارة تأتي بناء على دعوة من ألمانيا، لبحث التعاون الاقتصادي والاستثماري في قطاعات بترولية وصناعات تحويلية وغذائية وزراعية.
وتعتبر هذه الزيارة العلنية، الأولى منذ نحو عقدين، في أعقاب رفع الحظر الاقتصادي الذي فرض علی إیران، وتؤثر تاثیراً مباشراً علی تعاونها الاقتصادي مع ألمانیا، بحسب الوكالة.
وبحسب (إرنا)، فإن رفع العقوبات الاقتصادية، في النصف الثاني من يناير/كانون ثاني الماضي، مهد أرضیة التعاون بین إیران وأوروبا، خاصة ألمانیا، التي سارعت في إرسال وفودها الاقتصادیة إلی طهران، لإعادة العلاقات.
وقلل الخبير النفطي فوزي عبد الله، من وجود استثمارات تقودها أموال أجنبية بعيدة عن القطاع النفطي في إيران، "لأن البنى التحتية ما تزال غير مهيأة لاية استثمارات غير البترول".
وأضاف خلال اتصال هاتفي مع الأناضول من الإمارات، إن الاستثمارات ستعرف طريقها إلى طهران خلال النصف الثاني من العام الجاري، "إلى حين جاهزية المؤسسات الإيرانية الاقتصادية، لكن لن تجد الصناعات غير النفطية استثمارات بأرقام كبيرة".
وقال وزیر النفط الإيراني بیجن زنكنه، إنه یتعین توظیف أکثر من 50 ملیار دولار استثمارات جدیدة فی صناعة البتروکیماویات، "البالغة حالياً نحو 15 مليار دولار، وسط توقعات أن تبلغ 22 ملياراً في 2017"، في تصريحات نقلتها (إرنا) اليوم.
