|

الأتراك يواصلون تجمعهم في ميادين "صون الديمقراطية"

لليوم السابع على التوالي

Ersin Çelik
06:57 - 22/07/2016 Cuma
تحديث: 09:27 - 22/07/2016 Cuma
الأناضول

يواصل آلاف المواطنين الأتراك، تجمعهم في الميادين والساحات العامة في مختلف المدن والولايات، لليوم السابع على التوالي ، تلبيةً لنداء الرئيس رجب طيب أردوغان، للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة، والاعتصام في ساحات "صون الديمقراطية".



وشهد ميدان "قزلاي" وسط العاصمة أنقرة، تجمع عدد كبير من مناهضي الانقلاب، يحملون أعلام تركيا، ويرددون هتافات منددة بالانقلابيين، وداعمة للحكومة والرئيس التركي.



وفي مدينة إسطنبول، تجمهر آلاف المواطنين، في ميدان "تقسيم" وبعض الميادين الأخرى من المدينة، حاملين أعلام بلادهم، للتنديد بمحاولة الانقلاب، كما تجمع مواطنون آخرون على جسر البوسفور الذي تم قطعه من قبل الانقلابين بالدبابات أمام الحركة السير ليلة الخامس عشر من تموز/يوليو الجاري.



كما شهدت ولايات تركية مختلفة، تظاهرات مماثلة، ندد المشاركون فيها، بالعملية الانقلابية الفاشلة، وأعلنوا دعمهم للديمقراطية في البلاد، منها، مدن أسكي شهير، وكوتاهية، ويالوفا، وجناق قلعة، وقونيا.





وفي سياق متصل اعتصم مئات المواطنين الأتراك، أمام بعض الثكنات العسكرية في العاصمة أنقرة، وإسطنبول، ومدن أخرى عقب ورود شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص تحركات مشبوهة لعناصر انقلابية في تلك الثكنات، وذلك رغم نفي السلطات التركية صحة تلك الشائعات.



ووصل عدد من السيارات والشاحنات، والآليات، إلى تلك الثكنات العسكرية، وتم ركنها أمام بواباتها للحيولة دون خروج الدبابات والمدرعات، بينما أكدت السلطات الأمنية عدم وجود تحركات من هذا القبيل، كما وخرج ضباط من تلك الثكنات وطمأنوا المواطنين بخصوص عدم صدقية تلك الشائعات.



وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.



وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.




#أردوغان
#صون الديمقراطية
8 yıl önce