سيتم تأسيس جسر تجاري "كطريق الحرير" ولكن في العالم الإلكتروني الإفتراضي. وقد كان تم البدء في هذا المشروع وفقًا للإتفاق الثنائي الذي تم بين تركيا والصين في مجال التجارة الإلكترونية، في قمة (جي-20) التي عُقدت في ولاية أنطاليا عام 2015.
يهدف المشروع الذي بدأو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتعاون مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى فتح سوق عالمي بين الشركات التركية والصينية الناجحة من خلال التجارة الإلكترونية. وسوف يشارك بهذا المشروع نماذج يحتذى بها من الشركات الصغيرة والمتوسطة الناجحة مما يجعله كنز علي بابا من أجل الدولتين.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع تحت إشراف اتحاد الغرف التجارية والتبادلات السلعية في تركيا بشراكة البنك الدولي ومؤسسة الشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية. أما من ناحية الصين فقد عينت المنصة الرقمية "ديجيتل جايت".
كما تم التخطيط لمشروع تجريبي بين مدينتين مر عليهم طريق الحرير قديمًا وهما "قيصري" التركية و" تشونغتشينغ" الصينية وتم تطبيقه أولًا في المنطقة الحرة بقيصري منذ يوم بمشاركة مسئولين اتراك وصينين.
وفي إطار المشروع التجريبي سيتم جمع كل الشركات الصغيرة والمتوسطة الواقعة بالمدينتين إلكترونيًا عن طريق التسجيل عبر الموقع الإلكتروني بشكل بسيط خالي من التعقيدات ومجانًا. وستيم عرض منتجاتهم وعملية الاتفاق والبيع من خلال الموقع. وستجرى عمليات البيع الأولى بدون أي مقابل مادي لكن في العمليات اللاحقة سيتم تخصيص مقابل مادي ستحدده مؤسسة الشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية. ويشمل المشروع ايضًا على دورات تدريبية للشركات المشاركة في مجال البيع الإلكتروني والدعم التقني.
