عادل أوكسوز قائد بالقوات الجوية تم إطلاق سراحه بعد التحقيق معه عقب ليلة محاولة الانقلاب بعد أن تم القبض عليه صباح 16 يوليو/تموزوهو على بعد 1 كليومتر من قاعدة أكينجي الجوية. وكان قد أفاد حينها أنه كان في طريقه لتفقد أحد المزارع هناك.
استطاع أوكسوز الهرب من أنقرة متجهًا إلى إسطنبول حيثُ فقد أثره هناك ولا يوجد أي أوراق رسمية تثبت خروجه من تركيا. لكن وصلت معلومات ليني شفق بتواجده حاليًا في المانيا حيثُ رأه شخصين مرة في فرانكفوت والمرة الأخرى في أولم. وبحسب تلك المعلومات فأن أوكسوز طلب أذن إقامة مؤقتة في ألمانيا.
حصل أزكسوز على معاملة خاصة من قبل أفراد الأمن أثناء تقديم طلب الإقامة المؤقتة. ومن المفروض أن يتم تسجيل أسمه في ملف الطلبات ولكن تم إخفاء أسمه بشكل سري.
وكانت قد أثبتت التحريات أن أكسوز كان قد تواصل مع قنصلية الولايات المتحدة في إسطنبول عقب محاولة الانقلاب ب6 أيام. وعندما تم رفض طلبه توجه إلى ألمانيا.
ومن الجدير بالذكر أن أوكسوز أرسل زوجته وأولاده الثلاثة إلى أمريكا قبل تنفيذ محاولة الانقلاب ب15 يوم.
