|

بعد تحرير الرقة "مهمتنا هي القتل" والهدف هو تقسيم سوريا!

Ersin Çelik و
10:28 - 23/10/2017 الإثنين
تحديث: 10:32 - 23/10/2017 الإثنين
يني شفق
​بعد تحرير الرقة "مهمتنا هي القتل" والهدف هو تقسيم سوريا!
​بعد تحرير الرقة "مهمتنا هي القتل" والهدف هو تقسيم سوريا!

أعلن المبعوث الأمريكي الأعلى للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، أنّ مهمته تكمن في قتل كلّ "أجنبيّ" تابع لتنظيم داعش في سوريا، حيث زعم أنّ هناك ما يقرب من 300 من عناصر التنظيم ما زالوا متواجدين في الرقة.

وقال ماكغورك "إنْ كان هؤلاء العناصر الذين جاؤوا من خارج سوريا ما زالوا في الرقة فإنّهم سيموتون في الرقة".

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن ماكغورك قوله أنّ من الضروري قتل المقاتلين الأجانب، وذلك لمنعهم من العودة إلى بلادهم وتنفيذ هجمات إرهابية هناك.

ويمثّل ماكغورك الولايات المتحدة الأمريكية ضمن التحالف الدولي في سوريا والعراق للقضاء على داعش، كما أنّ ماكغورك متهم بارتكاب مجازر بحقّ مدنيين في الرقة، يصل عددهم إلى 4 آلاف و200 مدنيّ.

يذكر أنّ ماكغورك يتعامل بشكل رسميّ مع تنظيم بي يي دي/ي ب ك الإرهابيّ الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، التي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها منظمةً إرهابية، إلا أنها وبتناقض صريح تقوم بدعمها على العلن.

وكان التحالف الدولي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي بشكل رسميّ عن استعادة محافظة الرقة من تنظيم داعش الإرهابيّ الذي كان يتخذ منها عاصمة له، وسرعان ما أعلن ماكغورك والرئيس الأمريكي ترامب الانتصار على داعش واستعادة الرقة منه، إلا أنّ صور أوجلان الفاضحة التي رفعتها التنظيمات التابعة لمنظمة تعتبرها أميركا ذاتها إرهابية، جعل التخبط يخيّم على الدبلوماسية الأمريكية، حيث اكتفت الخارجية الأمريكية بالتعليق حول صورة أوجلان بأنه شخص غير جدير بالاحترام!.

مساعدات إنسانية أم إقامة كيان سياسي!

بعد استعادة الرقة على الفور أعلنت الإدارة الأمريكية أن بلادها ستتصدر جهود المساعدة في إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية، كما أعلن ماكغورك أن بلاده ستقدّم مساعدات في إعمار المدينة.

تصريح ليس بالغريب لو علمنا أنّ أميركا كانت تمطر الرقة بـ 37 طن من المتفجرات بشكل يوميّ، إلا أنّ الهدف من المساعدات يبدو أنّه تمهيد لإقامة كيان سياسي لتنظيم بي ي دي/ي ب ك الإرهابيّ.

حيث أفاد نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي (الدوما) يوري شفيتكين، معلّقًا على المساعدات الأميركية "أنّ تخصيص الإدارة الأميركية لميزانية المساعدة الإنسانية لمحافظة الرقة، تهدف إلى إنشاء مركز جديد في سوريا خال من قوات الأسد".

كما تحدث بوضوح عن وجود نية واضحة لتقسيم سوريا عبر إنشاء كيان سياسي باسم تنظيمات بي يي دي/ي ب ك في الرقة.

#الرقة
#ماكغورك
#داعش
#سوريا
٪d سنوات قبل