|

العالم الإسلاميّ يتحرّك من أجل القدس!

قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن فيه يوم الأربعاء الماضي، القدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، ونيته عن نقل سفارة بلاده إلى القدس؛ هذا القرار على شدّة وقعه واستفزازه إلا أنه أتى بنتائج جيدة من حيث إيقاظ هذه الأمة النائمة منذ وقت طويل.

Ersin Çelik و
11:37 - 12/12/2017 Salı
تحديث: 14:47 - 12/12/2017 Salı
يني شفق
العالم الإسلاميّ يتحرّك من أجل القدس!
العالم الإسلاميّ يتحرّك من أجل القدس!

عقب قرار ترامب هذا، توالت ردود الأفعال العربية والإسلامية والعالمية، معبّرة عن رفضها إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. كما قامت تركيا بدعوة دول مجلس التعاون الإسلاميّ لبحث قضية القدس، والردّ السريع على القرار الأمريكي، وتلقين إسرائيل درسًا لا تنساه.

ومنذ تأسيس منظمة التعاون الإسلامي في العام 1969 من أجل تحرير فلسطين، لم تأتِ بشيء سوى الشجب والاستنكار والإدانة، ثم تمضي الأيام ولا يتغير أيّ شيء. إلا أن الواجب الذي يقع على عاتق زعماء هذه الدول في هذه المرة مختلف للغاية عن السابق، بل لا بدّ من اتخاذ خطوات حاسمة تردع طمع وجنون الاحتلال الإسرائيليّ، وتبيّن للعالم أن العالم الإسلاميّ لا يزال متماسكًا وقادرًا على اتخاذ خطوات جدية.

وأهم الخطوات التي من المفترض أن تنبثق عن القمة، كالتالي:

1 إعلان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، كحقيقة لا يمكن التشكيك فيها.

2 ينبغي تحييد القدس عن كلّ الصراعات التي تجري في عموم المنطقة.

3 إعلان إسرائيل دولة احتلال، وهي تحتلّ فلسطين.

4 اعتبار قرار ترامب تجاه القدس بحكم الملغي، واتخاذ خطوات سريعة لإبطال هذا القرار.

5 الردّ على أي محاولة تسعى لإجبار الدول الإسلامية على تقديم تنازلات من أجل مسألة القدس.

6 لا يمكن عقد سلام أو تطبيع مع دولة الاحتلال إسرائيل، حول قضية القدس، ويجب الوقوف بوجه الدولة المسلمة التي تقوم بهذا، وممارسة الضغط عليها.

7 على الدول الإسلامية أن تعلن للعالم أنها ترفض ولا يمكن أن تقبل بالقدس عاصمة لإسرائيل.

8 ينبغي إيقاف كلّ المفاوضات التي تجري تحت اسم "السلام" مع إسرائيل، كما ينبغي إلغاء كلّ الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية المشتركة.

9 على الدول الإسلامية قطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل.

10 يجب فرض عقوبات اقتصادية وسياسية وقاسية على الحكومة الإسرائيلية، وينبغي التنويه على أنّ مسألة الدفاع عن فلسطين ليس بالأمر المستبعد، وأنّ إسرائيل عليها أن تكون معزولة عن المنطقة.

11 يجب الخروج من القمة بقرارات قوية وتاريخية من أجل القدس، وينبغي على الدول الإسلامية ان تظهر قوتها السياسية واستقلالها في وجه إسرائيل.

12 على الدول الإسلامية أن تستدعي سفراءها في الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم التشاور.

13 على الدول الإسلامية أن تحدّ من علاقاتها مع الدول التي يمكن أن تقبل بالقدس عاصمة لإسرائيل، بل وتُنهي علاقاتها بشكل نهائي.

14 وخاصة يجب التركيز على دور دول الاتحاد الأوربيّ، حيث يجب تشكيل لوبي من أجل عدم إقناع الاتحاد الأوربيّ بالقرار الأمريكي.

15 يجب إطلاق مبادرات مع الصين وروسيا ودول الاتحاد الأوربيّ، ويجب تقييم الأمر على أن قرار ترامب لا يخص المسلمين فحسب؛ بل العالم المسيحيّ بعمومه أيضًا.

16 إعلان القدس عاصمة لإسرائيل أمر غير مقبول للعالم المسيحي، ولذلك على الكنائس الشرقية ورجال الدين المسيحيين أن يجتمعوا في إسطنبول وتشجيعهم على اتخاذ موقف مشترك ضدّ قرار ترامب.

17 بقرار ترامب الأخير؛ فقدت الولايات المتحدة حيادها في المسألة الفلسطينية-الإسرائيلية، ولذلك لا يمكن قبول محاور جديدة أمريكية في الشرق الأوسط بهذا الخصوص، كما ينبغي أن تعلن الدول الإسلامية أن الولايات المتحدة لست طرف سلام.

18 على الدولة المسلمة أن تنشئ قوة مشتركة للدفاع عن القدس، وأن تصنع خطًّا دفاعيًّا، وأن تشجّع على تحرّكات جماهيرية واسعة النطاق، وبالتالي يجب تشغيل آلية الضغط العالمية.

19 على الدول الإسلامية أن تنشئ جيشًا تحت اسم "السلم المشترك"، وبموجبه يتمّ تشكيل وحدة باسم قوة حماية القدس.

20 على الدول الإسلامية أن تنشئ قوة اقتصادية باسم "صندوق القدس" ليكون تحت سقف منظمة التعاون الإسلامية، وبدوره ينهي الاعتماد الفلسطيني على المساعدات الغربية.

21 يجب إغلاق المجال الجويّ أمام الطائرات الإسرائيلية، ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فورًا.

22 يجب إظهار ردّة فعل قوية تجاه التدخلات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضدّ بلاد إسلامية، وينبغي اتخاذ آليات وشراكات لمنع هذه التدخلات.

23 على الدول الإسلامية أن تنهي الاشتباكات والصراعات المسلحة داخل أراضيها فيما بينها، وأن تعتبر التهديد الأكبر من الولايات المتحدة وإسرائيل.

24 يجب نقل مركز منظمة التعاون الإسلاميّ إلى إسطنبول.

أكثر قادة الدول ستكون موجودة

وبعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزعماء منظمة التعاون الإسلاميّ لحضور قمة عاجلة واستثنائية، غدًا الأربعاء، أعرب 19 رئيس دولة (أعلى مستوى) من أصل 23 دولة حضور القمة، واعلنت 3 دول إيفاد رؤساء حكوماتها، بينما سيمثل نائب الرئيس إحدى الدول.



#منظمة التعاون الإسلاميّ
#تركيا
#القدس
#ترامب
#إسرائيل
#فلسطين
#إسطبنول
6 yıl önce