|
عصابة الأمير...
ما هي علاقة الأزمة الجديدة التي انفجرت في الخليج العربي مثل أزمة قطر مع محاولة الانقلاب في تركيا ليلة 15 يوليو/تموز؟ وماهو دور كل من الإمارات العربية المتحدة والقاتل المستأجر للشرق الأوسط محمد دحلان في تجهيزات "الانقلاب الدولي" ؟ مع العلم أن هذا العنوان كان غلاف مجلة غيرجيك حياة  قبل ستة أشهر من محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز.


هل الأزمة التي أوصلت مجلس التعاون الخليجي إلى نقطة الانحلال واستمرت بحروب المخابرات حتى أنها طرقت على مواضيع احتلال قطر ووضعت أمر إغلاق القاعدة العسكرية التركية بين الأولويات هي أزمة تستهدف  دولة تركيا مع قطر؟ وهل هناك مخططات جديدة يرسم لها تهدف إلى عقد "شراكات مع التنظيمات الإرهابية " ، خاصة بعد  فشل محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز ومخططات الحرب الداخلية؟


يجب رفع "دعاوى 15 يوليو/تموز" ضد السلطات الإماراتية العربية المتحدة

من المؤسف أن كافة هذه الأسئلة جوابها  "نعم"، ويؤسفني أن أقول أن العملية الدولية التي تم تنفيذها من قبل منظمة غولن الإرهابية بتوجيه الغرب بعض دول منطقتنا لها يد فيها، كما أن المعلومات وثّقت بأن الإمارات العربية المتحدة حوّلت مبلغ "ثلاثة مليار دولار إلى منظمة غولن الإرهابية" لتنفيذ محاولة الانقلاب، مع العلم أن هناك حقائق أبشع تم الوصول إليها حول الإمارات العربية المتحدة ومحمد دحلان الذي تحت سيطرة الإمارات العربية المتحدة (بالأصح تحت سيطرة أمريكا وإسرائيل)، وترقبوا حقائقًا أقذر سيتم الإفصاح عنها في الأيام القادمة...


ولدينا أدلة كثيرة لنتهم الإمارات العربية المتحدة التي استعملت هذا القاتل المستأجر ونحملها مسؤولية المشاركة في "محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز" كما أنه لنا حق رفع دعوى "دولية" ضدها، حيث أنه يحق للمواطنين الأتراك أن يرفعوا الدعاوى ضد الإمارات العربية المتحدة في المحاكم المحلية والدولية حول موضوع محاولة الانقلاب.


الإمارات العربية المتحدة وقاتلها المستأجر دحلان..

هذه الدولة تقوم بـ: "تنظيم المجموعات الإرهابية وتدعم منظمة غولن الإرهابية في تركيا وتحوّل الأموال إليها وتحرّض للحروب الداخلية وهي مسؤولة عن قتل مواطني الجمهورية التركية"، ويحق لنا تحويل هذه الدولة إلى المحكمة الدولية.


الإمارات العربية المتحدة هي الممولة لكافة العمليات القذرة الخاصة بالاستخبارات المصرية والإسرائيلية، بينما دحلان هو المنفذ لهذه العمليات القذرة، دحلان هو من أعضاء المجموعة التي قامت بتسميم ياسر عرفات وقتله، وهو المسؤول عن المجازر التي ارتكبت بحق غزة نتيجة دعم المخابرات المصرية والإسرائيلية.


هناك تجهيزات لتنفيذ اعتداءات على غزة..

أما في هذه الأيام فإن إسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة تخطط لعملية جديدة، الهدف هو إسقاط حماس ووضع محمد دحلان على رأس غزة، لذلك يقومون بتجهيزات عسكرية وتأسيس وحدات خاصة، ولا أحد يتفاجأ خلال الأيام المقبلة من تنفيذ مجزرة جديدة بحق غزة، لأن هناك مؤامرة قذرة يتم رسمها الآن.


لكن احذروا هناك أحداث محتملة أخطر، وأظن أنه قريبًا سنشهد هذه الأحداث الخطيرة:


تم تأسيس وحدات خاصة بتنظيم داعش بهدف الاعتداء على تركيا

بدأت الإمارات العربية المتحدة مع دحلان بتأسيس مجموعات ووحدات وقتلة وأدوات إرهابية جديدة داخل تنظيم داعش، فالإمارات العربية المتحدة تقوم الآن بتأسيس تنظيم داعش جديد داخل تنظيم داعش نفسه، لكن لماذا؟ هل كل هذا فقط من أجل سوريا؟  أم من أجل تنفيذ نشاطات إرهابية جديدة في دول أخرى للمنطقة؟


وعلينا في هذه النقطة تمامًا أن نتوقع أن الدولة المستهدفة من قبل هذه القوات والمجموعات الإرهابية هي دولة تركيا، وهذا يعني أن الهدف المباشر للإمارات العربية المتحدة ودحلان وداعش هو تركيا.


وبفشل الإمارات العربية المتحدة ودحلان بعد دعمها لمحاولة 15 يوليو/تموز وعقد الاجتماعات مع منظمة غولن الإرهابية في دبي وتحويل الأموال لها وتنسيق عمليات الانقلاب هي اليوم في تخطيط لعمليات اغتيالية وإرهابية بحق تركيا، وبعد الآن سوف نحمل الإمارات العربية المتحدة ودحلان مسؤولية أي عملية إرهابية قد تُنفّذ في تركيا من قبل تنظيم داعش.


محمد بن زايد: زعيم العمليات القذرة

نقوم بتحميل رئيس الإمارات العربية المتحدة وأمير أبوظبي خليفة بن زايد مسؤولية قيادتهم للعمليات الإرهابية الدولية في دولتهم، لكن الأصل هو في أخيه محمد بن زايد آل نهيان -رئيس أركان القوات المسلحة لدولة الإمارات وولي عهد أبو ظبي- الذي سوف نحمّله المسؤولية المباشرة للعمليات الإرهابية هذه، يعد هذا الشخص محور كافة العمليات القذرة التي تنفذ في المنطقة، وهو مثل دحلان رئيس كافة الجرائم السرية، كما أنه مقرب جدًا من مخابرات إسرائيل، باختصار هذا الرجل هو من أحد محاور الشر في العالم الإسلامي.


ولديه يد في العمليات الإرهابية السرية التي يُجهل فاعلها،  وهذا هو الرجل الذي أسّس وحدات خاصة ومجموعات إرهابية داخل تنظيم داعش، وكافة هذه التجهيزات تستهدف تركيا مباشرة، كما أنه لديه أساليب إرهابية جديدة تهدف إلحاق الضرر بتركيا، وهو ممول التنظيمات الإرهابية، ومنسق للعمليات الإرهابية عن طريق دحلان، والآن يقوم بالتجهيز لجرائم جديدة كما قام بمشاركة محاولة الانقلاب في تركيا ليلة 15 يوليو/تموز.


هل عصابات محمد بن زايد الإرهابية هي في تركيا الآن؟

هذا الرجل هو زعيم إجراءات محاصرة قطروقائد العمليات الإرهابية في غزة، كما أنه يقوم بإدارة دول المنطقة كالخاتم الذي بإصبعه، كما أعتقد أن محمد بن زايد هو من أوقع المملكة العربية السعودية في الفخ من خلال أزمة قطر، لأن أزمة قطر هي أزمة تستهدف في الأصل المملكة العربية السعودية.


وهناك احتمال آخر يراود ذهني ألا وهو:


هل للعمليات التي تُنفذ خلال الأسابيع الأخيرة في مناطق عديدة من تركيا أي علاقة بتنظيم داعش ووحداته الخاصة المشكلة من قبل محمد بن زايد ودحلان؟ وهل من الممكن أن يكون تلك الأشخاص من المغتالين والإرهابيين هم من المندسين إلى تركيا من قبل محمد بن زايد؟ 

#إبراهيم قرا غول
٪d سنوات قبل
عصابة الأمير...
عصام العطار
إسرائيل.. تنظيم إرهابيّ يهدد أمن المنطقة
واجب الجامعات تجاه غزة
أمواج "طوفان الأقصى" تثور في الجامعات الأمريكية
ميزان الضمير