قام أحد من الأخوة التركمان في أربيل بإظهار فيديو من هاتفه الجوال لأشاهده. المناظر التي رأيتها من الفيديو كادت أن توقف قلبي. الفيديو كان عبارة عن شخص قبضت عليه مجموعة متوحشة قامت بذبح بطن المقبوض عليه ثم انتزعت منه كبده وقلبه وقامت بأكله نيًا. ثم قال لي بعينين خائفتين هؤلاء هم "الحشد الشعبي".

في الحقيقة أن أسلوب الحشد الشعبي هو نفس أسلوب داعش. ولا أظن أن أحدًا سيندهش لو سمع أن من أسس داعش ودرّبه وأداره هو نفسه من أسس ودرّب الحشد الشعبي. لأنهم يشبهون بعض لهذه الدرجة. كلاهما يقتلان بذكر لفظ الجلالة "الله" وكلاهما لن يقتلان سوى "المسلمين". والفارق الوحيد الذي بينهما هو أن أحدهما سني والآخر شيعي. ولكن النتيجة واحدة وهي انتصار الغرب وهزيمة العالم الإسلامي.