فبعد الانتهاء من جسر السلطان ياووز سليم ونفق أفراسيا خصّصت تركيا 10.3 مليار ليرة تركية ليتمّ إنشاء جسر جناق قلعة من قبل جمعية كورية.
وتعتبركوريا الجنوبية محطّ أنظار العالم لما تملكه من اقتصاد يقدر بـ 1.4 ترليون دولار وصادرات وعلامات تجارية تقدر بـ 905 مليار دولار.
وحسب إحصاءات كتاب الحقائق العالمي الذي تُصدره وكالة المخابرات الأمريكية، وصل حجم الاستثمارات الأجنبية بالشركات الكورية إلى 318 مليار دولار في 2016، ومازلت تسعى كوريا لفتح أسواق جديدة للاستثمارات الأجنبية.
تحتلّ تركيا المقدّمة وسط دول العالم في مجال الاستثمارات ولكن دائمًا ما تسعى şكوريا لخطط أخرى، وعلى الرّغم من الروح التنافسية بين البلدين إلا أنّ مصطلح "الدولتين الشقيقتين" هي التي تسود بين تركيا وكوريا الجنوبية.
وتعدّ تركيا بالنسبة للشركات الكورية منطقة ذات إمكانيات استثمارية كبيرة وخاصّة مشروع آسيا العملاقة الذي يضمّ استثمارات تكنولوجية وصناعة السيارات بجانب البنية التحتية.
وأصبحت كوريا الجنوبية وجهة تركيا بمجال الاستثمارات، وذلك بعد أن تفوّقت على اليابان بمجال الاستثمارات والتي كانت (اليابان) تعتبر في المقدّمة لسنوات لما فيها من شركات عملاقة في مجال إنشاء الجسور والأنفاق.
