قال وزير الطاقة البحريني، الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، اليوم الخميس، إن العالم سيستمر في استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا، للاستفادة من مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة.
وجاءت تصريحات آل خليفة، في كلمة ألقاها لدى حضوره المؤتمر العالمي للنفط في مدينة إسطنبول التركية، الذي بدأ أعماله الأحد وتستمر حتى اليوم الخميس.
وأوضح "آل خليفة"، أن ازدياد الطلب على الطاقة في العالم خلال الفترة الأخيرة، أثر على سوق الطاقة المتجددة، وقال "حجم الإنفاق على صناعات الطاقة حول العالم، بلغ قرابة تريليوني دولار".
وتوقعت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، ارتفاع الطلب على النفط الخام خلال النصف الثاني من العام الجاري، بينما قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم، أن استهلاك الغاز الطبيعي سيصعد بنسبة 10 بالمائة خلال السنوات الخمس القادمة.
وتابع آل خليفة قائلاً: "في الماضي كان إنتاج الطاقة باهظ الثمن، لكن مع تطور التكنولوجيا، أصبح بالإمكان فتح أفاق استثمارية جديدة في هذا المجال".
وعن الزيادة التي حققتها مبيعات السيارات الكهربائية حول العالم خلال الفترة الأخيرة، قال آل خليفة: "إن نسبة مبيعات هذه السيارات تعادل 1 بالمائة من إجمالي مبيعات قطاع السيارات في العالم".
وزاد: "البطارية الواحدة الموجودة في السيارات التي تعمل بالكهرباء، تحتاج إلى قرابة 60 كيلو غرام من مادة الليثيوم، والأسواق العالمية بشكل عام تنتج سنوياً نحو 35 ألف طن من هذه المادة فقط.. ولا يمكننا تجاهل حقيقة أننا لا نستطيع زيادة هذه الكمية، لذا فإنّ زيادة بيع السيارات الكهربائية تبعث نوعا من القلق".
