|

سيؤول وواشنطن تبدآن تدريبات بحرية مشتركة واسعة

Ersin Çelik
13:26 - 16/10/2017 الإثنين
تحديث: 13:28 - 16/10/2017 الإثنين
الأناضول
سيؤول وواشنطن تبدآن تدريبات بحرية مشتركة واسعة
سيؤول وواشنطن تبدآن تدريبات بحرية مشتركة واسعة

أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، أن بلاده والولايات المتحدة بدأتا تدريبات بحرية مشتركة تستمر أسبوعا، في المياه المحايدة لشبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية عن المتحدث قوله إن نحو 40 سفينة للقوات البحرية من البلدين تشارك في التدريبات على الساحلين الشرقي والغربي لشبه الجزيرة الكورية، ابتداءً من اليوم 16 تشرين أول /أكتوبر، وحتى 20 من الشهر نفسه.

ومن بين هذه السفن حاملة الطائرات الأمريكية "رونالد ريغان" التابعة لقيادة العمليات الخامسة والمتواجدة في مدينة "يوكوسوكا" باليابان.

ويبلغ وزن "رونالد ريغان" 102 ألف طن، وطولها 333 مترا، وعرضها 77 مترا، وتحمل حوالي 70 طائرة مثل الطائرات المقاتلة متعددة المهام أف/أي-18 هورنت، وطائرات الإنذار المبكر الأمريكية إي - 2 هوك آي وغيرها.

من جهتها، وصفت كوريا الشمالية هذه التدريبات العسكرية بأنها "تدريب للحرب".

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب طلب منه مواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات المتصاعدة مع كوريا الشمالية.

وأضاف أن "هذه الجهود الدبلوماسية ستستمر حتى إلقاء أول قنبلة".

وفي 3 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت بيونغ يانغ أنها قامت بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية، هي السادسة من نوعها، مخصصة لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وسبق ذلك بأسبوع واحد إطلاق صاروخ باليستي حلق فوق أراضي اليابان.

وردا على ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، تحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في مجال التصدير والاستيراد.

وينص قرار المجلس رقم 2375 على فرض نظام عقوبات هي الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.

وهدد الرئيس ترامب، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، وذلك ردًا على تهديد بيونغ يانغ بضرب جزيرة "غوام" الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ.

#الكورية الجنوبية
#الولايات المتحدة
#تدريبات بحرية
٪d سنوات قبل