|

يوم ثقافي تركي طويل في "الجامعة العربية" ببيروت

Ersin Çelik
15:17 - 28/04/2017 الجمعة
تحديث: 15:19 - 28/04/2017 الجمعة
الأناضول
يوم ثقافي تركي طويل في "الجامعة العربية" ببيروت
يوم ثقافي تركي طويل في "الجامعة العربية" ببيروت

خصّص المركز الثقافي التركي في بيروت "يونس أمره"، اليوم الجمعة، للتعرّيف بالثقافة التركية وذلك داخل حرم "الجامعة العربية" فرع العاصمة.

وجاء الافتتاح برعاية السفير التركي في لبنان، تشاتاي أرجيس وحضوره مع ممثلين عن الأجهزة الأمنية في لبنان إلى جانب مدير عام الجامعة العربية في بيروت الدكتور عمرو جلال العدوي إضافة إلى كبار الإداريين والأساتذة وحشد من الطلاب اللبنانيين والعرب الذين يدرسون في الجامعة.

واستهدف هذا النشاط تعريف الحضور على الثقافة التركية من كافة جوانبها بدءا من الموسيقى بعزف مقطوعات موسيقية وألحان أغان تركية عصرية، إلى جانب معرض للمأكولات التركية(طبخ وحلويات) قامت عدد من النسوة(تركيات الأصل متزوجات من لبنانيين) بتحضيرها في منازلهن.

كما كان لافتاً وجود بعض الفتيات اللواتي عرضن الزي التركي التقليدي، وكذلك حضور القهوة التركيّة المميّزة والتي تلقى رواجاً كبيراً في لبنان منذ قرون بحكم التقارب الثقافي التركي اللبناني القديم.

وأشار السفير التركي في كلمة الافتتاح إلى أنّه "يوجد في تركيا قرابة المئتي جامعة، ونتطلع جدّياً لزيادة العلاقات بين الجامعات اللبنانية من جهة ونظيرتها التركية من جهة أخرى".

واقترح السفير أرجيس فكرة إدخال مناهج تركية إلى الجامعات اللبنانية، لتبادل الثقافات التعليمية.

ولفت إلى أنّ الدولة التركية تشجّع أبنائها على زيارة لبنان كما تفعل الدولة وشركات السياحة في لبنان التي تحث المواطنين على زيارة تركيا، معتبراً أن العلاقة التركية – اللبنانية هي علاقة "قديمة وعميقة ويجب المحافظة على تلك العلاقة وتمتينها".

وأضاف أرجيس "قليل من الأتراك يأتون إلى لبنان بالمقارنة مع عدد اللبنانيين الذين يزورون تركيا أسبوعياً، مع العلم أن لبنان لديه الكثير من الامكانات ونتأمل أن يرتفع عدد زوار الأتراك إلى لبنان ونشجّعهم على ذلك، لا سيّما أن هنالك 30 ألف مواطن يعيشون في أرياف الشمال اللبناني(وتحديداً بلدة الكواشرة في شمال شرقي لبنان) لا يزالون يتحدّثون التركية".

وأكّد، بحسب المعطيات التي بحوزته، أن هناك 1 بين 3 مواطنين لبنانيين يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتركيا(من حيث أصول العائلة أو العرق)، لذا علينا أن نقوّي العلاقات بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

بدوره قال أمين سر جمعية "جيل المستقبل"(أهلية) التي تعاونت مع مركز "يونس أمره" للتحضير لهذا اليوم، ياسر جوكشون (وهو تركي الأصل يحمل الجنسية اللبنانية) أن "هنالك 50 ألف تركي يحملون الجنسية اللبنانية ومقيمين في لبنان منذ سنوات، ولا يزالون يحتفظون بالوقت عينه بجنسيتهم الأصلية التركية".

واعتبر جوكشون أن مشاركتهم في هذا اليوم يأتي لتعريف الناس على السياحة المجهولة في تركيا أي بعض الآماكن والمرافق السياحية التي لا يعرف عنها اللبناني الكثير وذلك لتشجيعه على زيارتها أيضاً.

وقال "لقد طبعنا عددا من الأقراص المدمجة لتوزيعها على الحضور وتعريفهم بالصورة والصوت على أماكن طبيعية وأثرية رائعة في تركيا قد لا يعرفونها".

#لبنان
٪d سنوات قبل