بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى قدم الأوركسترا السيمفوني التونسي، مساء الإثنين، سهرة موسيقية، بقيادة المايسترو حافظ مقني على خشبة المسرح البلدي بالعاصمة تونس، حمل قيم الحب والأمل والسلام.
ويعود تاريخ الاحتفال بعيد الموسيقى العالمي إلى 21 يونيو/حزيران 1982 عندما أطلقت وزارة الثقافة الفرنسية هذه المبادرة تحت شعار "اعزفوا الموسيقى في عيد الموسيقى"، وسرعان ما تحولت إلى احتفالية عالمية.
وعلى إيقاعات موسيقى لاروسيني وسكرودر وتشايكوفسكي وبلاتزيلا انطلق الحفل الذي حظي باقبال الجمهور المتعطش للموسيقى السيمفونية الراقية.
وقدم الأوركستر السيمفوني التونسي أجمل وأبرز القطع الموسيقية للموسم الجديد إلى جانب تقديم عدد من أعمال ومعزوفات ملحنين تونسيين وعرب وأخرى من المدونة الموسيقية الكلاسيكية الايطالية والألمانية والروسية والفرنسية والشرقية والمغاربية.
وتفاعل الجمهور الحاضر في العرض مع اختيارات قائد الاوركستر خاصة مع معزوفة الفنان الألماني الشهير سكرودر "موسيقى للضحك".
وتتكون الفرقة من 60 شخصا وتقوم بإحياء حفل كل شهر في المسرح البلدي بمدينة تونس أو في أحد الفضاءات الثقافية بالعاصمة التونسية.
وفي هذا الاطار قال حافظ مقني، المايسترو الذي يقود الأوركستر منذ 2012، إن "إحياء هذا العرض بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى يهدف الى إرسال قيم الحب والامل والسلام الى الجمهور التونسي".
وأضاف أن "هناك حرصا على حضور الطابع التونسي والمغاربي خلال الحفل عن طريق عرض سمفونية المايسترو محمد مقني تحت عنوان الرقصة الاسبانية وسمفونية جزائرية للموسيقي الجزائري ايدير".
من جهته قال زهير الرايس مدير المسرح البلدي، إن "العرض يستحق المتابعة والتشجيع خاصة أن العالم يحتفل في هذه الفترة باليوم العالمي للموسيقى في انتظار العديد من المواعيد الثقافية والفنية الأخرى التي سيتابعها جمهور مدينة تونس العاصمة في الفترة القليلة المقبلة".
يشار إلى أن الأوركسترا السمفوني التونسي هي فرقة موسيقية كلاسيكية تونسية، تم إنشاؤها عام 1969 من قبل وزارة الثقافة التونسية وتحت إشراف صالح المهدي.
