تواصلت، أمس الأحد، فعاليات مهرجان "هوارة للوناسا وإيقاعات الجنوب"، في يومه الثاني بمدينة أولاد تايمة (وسط المغرب)، بحفل شارك فيه عدة فرق فلكلورية، بالإضافة إلى ندوة حول "دور التراث في التنمية المحلية".
و"هوارة" هي اسم المنطقة، التي تحتضن المهرجان، و"الوناسا" تعني الترفيه.
وشهدت أنشطة اليوم الثاني حضورا جماهيريا كثيفا، حيث جذبت الفرق الفلكلورية آلاف الحضور.
وتمثلت الفرق المشاركة في "ميزان هوارة الكفيفات"، "عيساوة الشنينات"، "أحواش طاطا"، و"الأنصار"، وجميعها فرق مغربية.
فيما قدمت الفرقة الشبابية "ماريا تافوكت"، المنحدرة من مدينة إنزكان (جنوب)، أولى العروض في إطار المسابقة المنظمة بالموازاة مع المهرجان.
وقال عبد الغني ليمون، المدير الشرفي للمهرجان، للأناضول، إن الهدف منه إعادة إخراج الفلكلور الهواري (إيقاعات فنية بالمنطقة) إلى حيز الوجود، بعدما خفت أثره في السنين الأخيرة.
وأضاف ليمون، الذي يشغل أيضا منصب رئيس جماعة (بلدية) أولاد تايمة، أن "المهرجان المنظم، بتعاون وشراكة مع هيئات المجتمع المدني بالمدينة، يهدف كذلك إلى خلق رواج اقتصادي، ورافعة تنموية في المدينة".
من جهته، قال مدير المهرجان، علي أوداد، للأناضول، إن "هذه التظاهرة الفنية الصيفية تسعى إلى خلق حركية ثقافية في المدينة المحتضنة".
وأشار إلى أن "هناك أهمية كبيرة للتعريف بالتراث الثقافي المغربي، ودوره في خلق تنمية محلية".
يشار إلى أن المهرجان، الذي يعتبر الأول من نوعه في المدينة، يشهد مشاركة 26 فرقة فلكلورية مغربية، ويستمر حتى 2 أغسطس/آب المقبل.
وتقام الدورة الأولى تحت شعار "الموروث الثقافي امتداد حضاري ورافعة تنموية".
