|

جامع "جينغدو" الإمبراطوري بالصين.. قبلة مسلمي الداخل والخارج

يمتد لـ3.5 قرون، ويقصده المسلمون من داخل الصين وخارجها إما لطلب العلم أو الزيارة

Ersin Çelik
09:27 - 20/09/2017 Çarşamba
تحديث: 09:47 - 20/09/2017 Çarşamba
الأناضول
جامع "جينغدو" الإمبراطوري بالصين.. قبلة مسلمي الداخل والخارج
جامع "جينغدو" الإمبراطوري بالصين.. قبلة مسلمي الداخل والخارج

تبلغ مساحته 6 آلاف متر مربع، وبني في عهد الإمبراطور "كانغ شي جينغدو" عام 1667 ميلادي، ويتميز بكونه أكبر جوامع المنطقة ومن أبرزها بالصين، ويضم قاعة للدراسة وأخرى للطعام بالإضافة إلى مطبخ.

إنه جامع "جينغدو" الامبراطوري، الذي يتمتد لما قبل 3.5 قرون، في مقاطعة سيتشوان الصينية، ويجمع بين المسلمين القادمين إلى المنطقة من داخل البلاد وخارجها، حيث يقصدونه للزيارة أو لطلب العلم.

ويزور الجامع العديد من الطلبة المسلمين القادمين من إندونيسيا وماليزيا والفلبين وإفريقيا وغيرها لاستكمال تعليمهم في البلاد.

تعرض الجامع لعملية ترميم في عام 1917، بعد أن تهدمت بعض أقسامه، فيما أعيد افتتاحه بشكل كامل أمام المصلين عقب استكمال أعمال ترميمه عام 1979 ويتواجد في نقطة مركزية من مدينة "جينغدو".

ومن خلال نمطه المعماري الذي يعود للعائلة الإمبراطورية "تشينغ بينغ" يعطي الجامع المذكور للوهلة الأولى لناظريه انطباعا وكأنه قصر، فيما تم نقش أسماء الله الحسنى على جدرانه الخارجية.

إمام الجامع "ليو جيانغو" قال في حديث للأناضول، إن المسجد من خلال أقسامه المختلفة، يقدم الخدمة وكأنه عبارة عن مجمع، ويعتبر نقطة التقاء بين مسلمي المدينة.

وأضاف أن المسلمين يتوافدون إلى الجامع بشكل مكثف في الأعياد والليالي المباركة مثل ليلة القدر، كما أنه يتم إعداد وتقديم أطعمة في يوم عاشوراء للمسلمين.

وتقدم "البسطات" التي تقام في إطار الجامع أيام الجمعة، أطعمة حلال للمسلمين بينها الكباب و"الشيش برك الصيني" وأنواع الأرز المختلفة، كما تقدم لسكان المدينة فرصة لتذوق أطعمة ولذات مختلفة، حيث يبدون رغبة جديدة بتلك الأطعمة وينتظرون أيام الجمعة على أحر من الجمر لتذوقها.

#إندونيسيا
#العاشوراء
#سيتشوان الصينية
#مسجد "جينغدو" الإمبراطوري
7 yıl önce