|

جاويش أوغلو: على حلفائنا الاختيار بيننا وبين المنظمات الإرهابية

Ersin Çelik
18:04 - 9/02/2016 الثلاثاء
تحديث: 16:05 - 9/02/2016 الثلاثاء
الأناضول

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ضرورة أن تعطي الدول الحليفة والصديقة لتركيا قرارها بخصوص المنظمات الإرهابية، قائلاً" هل نحن شركاء في مكافحة داعش أم المنظمات الإرهابية؟ (في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية).



جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره المجري "بيتر زيجارتو" اليوم الثلاثاء، في العاصمة المجرية بودابست، حيث أكد جاويش أوغلو ردا على سؤال حول عدم اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية "حزب الاتحاد الديمقراطي" إرهابيا، أنه "لا يمكن مكافحة الإرهاب بهذه الطريقة، فهو حزب إرهابي مثل داعش".



وقال الوزير التركي، " إن داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي و"بي كا كا" جميعهم إرهابيون، إذ لا يمكن القول أن أحدهم جيد والآخر سيء، كما أن هناك بعض الأحزاب اليسارية في أوروبا تسعى لإزالة منظمة "بي كا كا" من قائمة الإرهاب وذلك بسبب تبنيهم نفس الإيديولوجية".



وشدد جاويش أوغلو على ضرورة أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية قرارها حول البت في تعاونها مع تركيا أو المنظمات الإرهابية (في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي)، لافتاً إلى أن بلاده قدمت للأمريكيين وحلفائها ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن معلومات بالوثائق عن الصلة الوثيقة بين "بي كا كا" و"الاتحاد الديمقراطي".



ولفت جاويش أوغلو إلى أن الهجرة والإرهاب يعدان أهم قضيتين في المنطقة، مبيناً أن السوريين كانوا يهربون من ظلم نظام الأسد، أضيف عليه مؤخرا القصف الروسي، وأضاف :" قرابة 50 ألف شخص توافدوا على الحدود التركية في الآونة الاخيرة جراء الغارات الروسية".



وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا استقبلت 10 آلاف من الفارين، وأنشأت خيماً على الجانب السوري من الحدود من أجل الباقيين، قائلاً" إن هذا العدد قد يتجاوز المليون إن استمرت الغارات".


وأكد جاويش أوغلو أن روسيا تستهدف المعارضة السورية التي تتلقى دعما من 65 بلداً فيما يعتبرها 114 بلدا مشروعة، بذريعة مكافحة داعش، مشدداً على أن 12% فقط من الغارات الروسية تستهدف داعش، والباقي تستهدف المعارضة.



وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جون كيربي" قال في مؤتمره الصحفي أمس الاثنين، " نحن لا نعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي منظمة إرهابية".


#جاويش أوغلو
#المنظمات الإرهابية
#حلفائنا
٪d سنوات قبل