أعلنت وزيرة البيئة والتخطيط العمراني التركية، فاطمة غُلديميت صاري، أن الأطراف المشاركة في اتفاقية "برشلونة للبيئة"، المنبثقة عن خطة عمل البحر المتوسط الأممية، قررت إطلاق اسم "جائزة إسطنبول لأفضل مدينة صديقة للبيئة"، في منطقة المتوسط.
جاء ذلك في تصريح لها أدلت به للأناضول، اليوم السبت، على هامش مشاركتها في الاجتماع الـ 19 لأطراف لاتفاقية برشلونة، المنعقد حاليًا في العاصمة اليونانية أثينا، في إطار خطة عمل البحر المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقالت صاري، إن بلادها أبرمت اتفاقيات وصفتها بالجيدة، مع بقية الدول المشاركة، عقب عامين من رئاستها الدورية لاتفاقية برشلونة، من أجل إيجاد حلول للعقبات التي واجهتهم في تلك الفترة، مشيرة إلى أن أكثر مادة إيجابية هي إطلاق اسم "جائزة إسطنبول لأفضل مدينة صديقة للبيئة".
وأوضحت أن الجائزة ستُقدم كل عامين لمدينة ساحلية مطلة على شواطئ الأبيض المتوسط، مكافأة للجهود المبذولة في حماية البيئة، آملةً أن تحظى مدينة تركية بنيل هذه الجائزة أولاً.
وحول تغير المناخ، أكدت صاري، أن هذه القضية، ستحافظ على مكانتها في الأجندة الدولية، لافتة إلى أن تركيا تقوم بما يقع على عاتقها للحيولة دون تغير المناخ.
جدير بالذكر أن 16 بلدًا متوسطيًا إلى جانب أوروبا اعتمدت عام 1975، خطة عمل البحر الأبيض المتوسط، حيث أن هذه الخطة هي الأولى التي يتم اعتمادها كبرنامج للبحار الإقليمية تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
